هل توقعتم يوما أن تعيشوا أحداث نهاية العالم خارج صالات السنيما .. أن تشاهدوا بأعينكم انهيار الأرض وتسمعوا بأذانكم صوت هذا الانهيار .. أن تتحرك الأرض من تحت قدميك وتجد نفسك في مكان غير الذي كنت فيه واو تلتهمك فوهة كبيرة لا تدري من أي مكان جاءت أو أن عوالم موازية كثيرة جميعها تختلط بعالمنا الحالي .. وتخرج عليك كائنات من العالم الأخر… ان لم تكن من المواطنين الروس فقطعا لم تعش هذه الأحداث أو حتى تتخيلها ولكن هل تتصور أن هناك في روسيا أناس شاهدوا ضروبا من الخيال وكل يوم يرون مالا يصدقه عقل … تابعونا لمزيد من التفاصيل ؟
لا تتوقف عن الاتساع
حفرة لا تتوقف عن الاتساع لسنوات طويلة لتأكل من الأرض حولها … تفسيرات لا منطقية حول ظهورها و تمددها على مدار سنوات فقد ظهرت فجأة ولم تذهب أبدا بل على العكس تماما تتسع وتكبر يوما بعد يوم تاركة سكان مدينة باتاجاى في رعب حول مصيرهم في وجود حفرة تبتلع كل ما حولها من نباتات وحيوانات وربما يلقى البشر نفس المصير.
بوابة نهاية العالم
حفرة السعير أو بوابة العالم السفلي كما يطلق عليه سكان ياقوتيا بروسيا والذين يقسمون أنها ممرا للعالم السفلي ظهرت منذ سنوات بعيدة واخذت في الاتساع يوما بعد يوم ولا أحد يقدر على مواجهتها ويرجع العلماء ظهور هذه الحفرة الى ذوبان التربة الصقيعية، حيث تجمدت الأرض في العصر الجليدي بفعل عوامل الزمن واستمرت على حالها متجمدة لمدة زادت عن 2 مليون عام إلى أن تدخل الإنسان وحدثت النازلة حين قام في ستينات القرن الماضي بتطهير منطقة الغابات مما مكن من وصول الشمس مباشرة إلى الأرض مما تسبب في ظهور فوة السعير.
لماذا لا تتوقف عن الاتساع
وبفعل عوامل المناخ والتغير المناخي الذي تعاني منه الأرض هذه الأونة وكذلك الاحتباس الحراري لا تتوقف هذه الفوهة عن الاتساع يوما بعد يوم لتأكل كل ما في طريقها مما سبب رعبا للسكان المحليين الذي يعتقدون أنها بوابة للسعير أو العالم السفلي وأن نهاية العالم ستبدأ منها خاصة مع صعوبة السيطرة عليها وغموضها بالنسبة للعلماء.
البوابة قد تتحول إلى بوابات
وحذر العلماء من إمكانية ظهور المزيد من بوابات السعير التي تبتلع كل شيء طريقها، في مناطق مختلف من العالم بسبب تداعيات الاحتباس الحراري، الذي يؤدي إلى ذوبان الجليد وبالتالي انهيار التربة الصقيعية التي حفظت الأرض لسنوات طويلة.
احتمال ظهور حفر أخرى تسبب في حيرة لدى العلماء في كيفية التصدي لها، فيما تسببت هذه الحفرة المخيفة في قلق كبير لدى سكان ياقوتيا حول مصيرهم في وجود هذه الحفرة بالقرب منهم فهل يستيقظون يوما ليجدوا الحفرة قد أوشكت على التهامهم أو انها قد تتسع لتحوى مدينتهم.