ستختفي خلال ساعات وتنتهي حياة الآلاف .. ترقب وخوف لدى السكان لا المنازل ولا الأحياء سيكون لها وجود.. الجميع يحبسون أنفاسهم
تحذيرات من ثوران بركاني ربما ينهي مدينة بأكملها من على خريطة العالم، فقد تسببت حركة الصهارة ليس هذا فحسب بل إن تأثيراتها تحت القشرة الأرضية قد تتسببب في مئات الزلازل، وملأت الشوارع التصدعات والشقوق الأرضية التي ابتعلت منازل بداخلها.. فما هي تلك المدينة وماذا سيحدث؟
ثوران مفاجئ
ساعات قليلة ستحسم الأمر.. هكذا قال فريق مختص من العلماء والخبراء يحاول تفسير الموقف، المدينة التي يقطنها الآلاف من البشر أصبحوا يواجهون خطر التعرض لأضرار جسيمة بسبب بركان قد يثور في أي وقت.
رئيس الحماية المدنية وإدارة الطوارئ صارح الجميع حول قلقهم المتصاعد بشأن جميع المنازل والبنى التحتية في المنطقة.
الحدث يقترب
الصهارة الآن على عمق قريب للغاية، لذلك يتوقع أن يحدث ثوراناً في غضون ساعات قليلة على أقرب تقدير، أو في غضون بضعة أيام”، السيناريو الأكثر قربا إلى الواقع يتمثل في فتح شق في الأرض قد يبتلع العديد من المنازل.
تشققات مخيفة
فريق الحماية المدنية ترصد تشققا طوله يمتد إلى نحو خمسة عشر كيلومترا، ويعني ذلك أن الثوران قد يحدث في أي وقت، فلم يستبعد الباحثون احتمال حدوثه في قاع المحيط أيضا، مما يسبب على الأرجح سحابة من الرماد الكثيف على البلاد.
الزلازل والاضطرابات الأرضية في ذات المكان والناجمة عن تسرب الصهارة في ما مضى أتلفت الطرق والمباني، وابتلعت منازل بأكلمها، والان التصدعات الكبيرة مزّقت المساحات الخضراء في ملعب جولف بالمدينة أي أن مؤشرات الخطر أصبحت واضحة للجميع
الخطر يداهم المدينة
وبعد ملاحظة تراكم الصهارة لأيام عدة على عمق حوالي خمسة كيلومترات تحت سطح الأرض، لاحظ مكتب الأرصاد الجوية هناك أنها بدأت في الارتفاع عمودياً نحو القشرة الأرضية أي أن الخطر الآن أصبح محققا أكثر مما قبل .
مشهد غير مسبوق
أرادت منسقة المخاطر البركانية في مكتب الأرصاد الجوية سارة بارسوتي توصيفا علميا للمشهد الذي اعتبرته “غير مسبوق” إننا نتحدث عن سرعات وتدفق للصهارة أعلى بكثير مما رأيناه في السابق.
حال طوارئ
لقد أعلنت أيسلندا، التي تضم ثلاثة وثلاثين نظاما بركانيا نشطا، حالة الطوارئ وأمرت بالإخلاء الإلزامي لمدينة لجريندافيك، وافتُتحت ملاجئ الطوارئ ومراكز المساعدة في بلدات مجاورة عدة، تحسبا لبركان لم تشهده البلاد من قبل.
الخوف الذي يسيطر على الجميع الآن حول المصير الغامض.. وماذا سيكون حال آلاف البشر بعد الموعد المتوقع.
الدولة التي تصنف من أكثر المناطق في العالم نشاطا للبراكين والتي تسببت في حدوث الزلازل الصغيرة، على موعد مع أقوى ثوران بركاني قد يكون الأخطر في تاريخها.
فهل ستنجح الجهود البشرية في تقليل الخسائر المحتملة خاصة وأن الأمر بات وشيكا وعلى مقربة من الحودث؟