لعبة تشارلي حذرت العديد من المدارس أولياء الامور من لعبة جديدة يلعبونها الاطفال فى المدارس وهى لعبة «تشارلى» التى تقود الطلاب إلى الموت، حيث قامت العديد من المدارس على مستوى جمهورية مصر العربية بإرسال تنبيهات إلى أولياء الامور والمعلمين بتحذير الطلاب من هذه اللعبة .
لعبة «تشارلي تشارلي» أشبه بألعاب التواصل الروحانى مثل ويجا، تعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة.
ويقال إن اللاعبين ويكونون عادة من الأطفال أو المراهقين، ويتواصلون مع روح طفل يدعي “تشارلي” لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ”لا” أو “نعم”.
تقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها “نعم..لا”، ويحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي.
تبدأ اللعبة بطرح سؤال لمناداة “تشارلي”، مثل “تشارلي هل أنت هنا” أو “تشارلي، هل يمكننا اللعب”، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك.
يقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى “تشارلي” الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا .
yes أو no.
جدير بالذكر أن لعبة تشارلى ليست اللعبة الوحيدة التى يطلق عليها لعبة الموت، حيث تعد لعبة الحوت الأزرق من أشهر الألعاب الإلكترونية الخطيرة على حياة الأفراد وحصدت عدد كبير من أرواح الشباب، فهي تسيطر على عقول الأطفال والمراهقين بشكل تام خلال خمسين يومًا فقط، وفي النهاية تدفعهم إلى الانتحار شنقا؟
وتقوم بتوجيه بعض التحديات للطفل أو المراهق فتطلب منه تعذيب وقتل بعض الحيوانات وعلى اللاعب تصوير عملية القتل بالفيديو وبثها، كما تطلب منه أيضا قطع جزء من جسمه وأن يقوم بتعذيب نفسه، ويستيقظ في أوقات متأخرة من الليل وبذلك يختل نظام جسده.