تتواجد حاليا الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي داخل أحدى المستشفيات بعد أن تعرضت لعدد من الإصابات منها كدمات في الكتف وشرخ في الذراعين والظهر وذلك بعد انزلاقها وسقوطها على الارض خلال تفقدها الهدايا من الاصدقاء التي قامت بأستقبالهم لمساندتها بعد الهجوم الشديد الذي تعرضت له إثر انتشار شائعة رفضها المشاركة في تكريم المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد.
وأكد الأطباء لعائلتها أن حالتها ليست مستقرة وفي حاجة إلى علاج مكثف خلال الأيام المقبلة، ويذكر أن الفنانة ماجدة قد اعربت عن إستيائها الشديد من تجاهل ادارة مهرجان أسوان لها في حفل تكريم المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد وأنه لم يتم دعوتها للمهرجان الا وجود فيلم سينمائي تحدث عنها فقط.
ماجدة ممثـلة مصرية، اسمها الحقيقي “عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي”، ولدت في مدينة المنوفية في عام 1931 لعائلة الصباحي المعروفة في المحافظة، بدأت التمثيل وهى لا تزال في سن المراهقة بعد أن عرض المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في بطولة فيلم “الناصح” والذي صورته سرًا عن أعين أسرتها، وبعد خلاف بين صناع الفيلم وأسرة ماجدة، تم اﻹتفاق على استكمال عملها الفني، لتواصل من بعدها التمثيل في عشرات الأفلام منذ ذلك الوقت وحتى منتصف التسعينات.
ومن أبرز أفلامها: “لحن الخلود، الآنسة حنفي، بنات اليوم، أين عمري، شاطيء الأسرار، النداهة”، ولم تكتفي ماجدة بالتمثيل، بل قامت كذلك بانتاج العديد من الأفلام من خلال شركة الانتاج الخاصة بها، وأنتجت أفلام “هجرة الرسول، أين عمري، من أحب، النداهة، العمر لحظة”، كما كان لها تجربة وحيدة في اﻹخراج من خلال فيلم “من أحب”.