حالة من القلق هزت العالم الأيام الأخيرة، وذلك بعد ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بشأن عدد الوفيات، حيث أكدت أنه وصل خلال يوم الاثنين العاشر من شهر فبراير إلى 909 أشخاص.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أن أكثر من 97 شخصًا توفوا يوم الأحد فقط، وهو أكبر عدد من حالات الوفاة في يوم واحد منذ اكتشاف تفشي «كورونا» في أول ديسمبر الماضي بمدينة ووهان الصينية.
اقرأ أيضًا
نرمين ماهر تثير الجدل في أحدث ظهور لها.. وتغير كامل في شكلها (صور)
أحمد إبراهيم يتحدث عن «أسرار محرجة» وراء انفصال أصالة وطارق العريان (فيديو)
وأضاف بيان منظمة الصحة العالمية أن انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا، بين أشخاص لم يزوروا الصين «قد تكون الشرارة التي تشعل نارا أكبر»، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه صينيون العودة إلى أعمالهم بعد عطلة العام القمري الجديد.
وتابعت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن سفينة «دايموند برنسيس» السياحية قيد الحجر الصحي وعلى متنها نحو 3700 من الركاب، والطاقم في ميناء يوكوهاما الياباني، مشيرًا إلى أن الفحوصات أكدت وجود 65 إصابة إضافية على الأقل بفيروس كورونا الجديد بين ركابها بما يرفع عدد الحالات المؤكدة على متن السفينة إلى 135.
وفي سياق متصل، تراجعت أسعار الأسهم والنفط بسبب مخاوف من تأثير إغلاق المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم على سلاسل الإمداد.
وقالت لجنة الصحة الوطنية، إنها تأكدت إصابة 3062 حالة جديدة، أمس الأحد، في أنحاء بر الصين الرئيسي ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 40171 حالة.
وفي نفس السياق، قالت وو فان نائبة عميد كلية الطب بجامعة «شنغهاي فودان» إن هناك أملا في أن يشهد التفشي نقطة تحول قريبا، فيما أفادت صحيفة ردًا على سؤال عن انتشار المرض في «شنغهاي» التي سجلت بالفعل نحو 300 إصابة وحالة وفاة واحدة «الوضع يستقر».
ومن جانبه، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن هناك بعض الأمثلة المثيرة للقلق على انتقال العدوى من أشخاص لم يزوروا الصين، مشيرًا إلى إنها قد تكون الشرارة التي تشعل نارًا، داعيًا كافة الدول إلى استغلال الفرصة الآن لمواجهة الفيروس لمنع هذا خصوصا أنه وبدون عمليات تشخيص فعالة فإن الوضع سيكون صعبا.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك فريق من الخبراء التابع للمنظمة، وصل إلى الصين، سيقومون بتجهيز ما يلزم للجزء الثاني من الفريق الذي سيتكون من 7 خبراء، ويصلون لاحقًا مشددًا على دعم منظمة الصحة بالكامل.
وانتشر الفيروس في 27 دولة، ومنطقة، وفقًا لإحصائيات وكالة «رويترز»، استنادًا إلى التقارير الرسمية، وإصابة أكثر من 330 شخصًا.
وسجلت حالتا وفاة خرج البر الرئيسي للصين، في هونج كونج والفلبين وكلاهما من مواطني الصين، كما تجاوز عدد وفيات الفيروس الجديد ضحايا انتشار سابق لنوع آخر من فيروس كورونا، هو التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) في عامي 2002 و2003.