فتح وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، تحقيقًا، في واقعة تعرية طالبة بدورة المياه بمدرسة إعدادية، وتفتيشها للبحث عن موبايل.
واستمعت لجنة التحقيق إلى أقوال الطالبة التي تقدمت بالشكوى، كما قامت بالاستماع لأقوال إدارة المدرسة، وقامت اللجنة برفع تقرير نهائي في الموضوع محل التحقيق.
وقامت الطالبة باتهام الإخصائية الاجتماعية الموجودة بالمدرسة، بأنها قد قامت بتفتيشها وتعريتها «كما ولدتها أمها»، بحجة تفتيشها حيث تم اتهامها بسرقة موبايل، ولكن ظهرت براءتها بعد ذلك أمام الجميع.
وقالت والدة الطالبة أنها قامت بتقديم شكوى لمدير المدرسة ضد ما حدث مع ابنتها، ولكن تفاجئت بعد ذلك بوصول تهديدات لها من أحد المدرسين مدعيًا أنه يمتلك فيديو إباحي لابنتها، وأنه سينشره على كل مواقع التواصل الاجتماعي في حالة تقديم الشكوى للمديرية.
وتروي والدة الطالبة أن الواقعة بدأت عندما اتخفى هاتف محمول خاص بإحدى المعلمات، وعند سؤال الطالبات ردت ابنتها وقالت «أنا شوفته يا أبلة مع طالب في الفسحة وكان لون التليفون أسود»، فقامت المعلمة باتهام ابنتها بسرقته.
فقامت الإخصائية الاجتماعية باستدعاء الطالبة، وذهبا سويًا إلى دورة المياة الموجودة في المدرسة، وأدخلتها الحمام وقالت لها بصوت مرتفع: «عايزاكي تقلعي هدومك وعايزة أشوفك كإنك لسة نازلة من بطن أمك».
وأضافت الأم أن نجلتها قامت بخلع ملابسها ولم تجد المعلمة أي شيء معها، فقالت لها: «يلا يا ماما إلبسي هدومك واطلعي فصلك وأنا هتصرف»، ومن وقتها تمر نجلتها بحالة نفسية سيئة، ولا تأكل ولا تشرب.
وقال وزير التربية إنه في حالة الإدانة للإخصائية الاجتماعية بالمدرسة سيحيلها إلى الشؤون القانونية هي وكل من تسبب في الأمر، وعلى النقيض في حالة عدم ثبوت ذلك، سيتم توقيع عقوبة على الطالبة، مشيرا إلى أنه لن يترك مثل تلك المهازل تحدث بين جدران المدرسة ولابد من حصول المتضرر على حقه كاملا.