يشهد الوسط الغنائي الفترة الحالية، بوادر معركة جديدة للنجم تامر حسني، والملحن محمود الخيامي، الذي اتهم تامر حسني بسرقة أحد ألحانه، مؤكدًا أنه اضطر لنشر اتهامه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد أن فشل في التواصل مع المطرب.
وعلى الرغم من الصداقة التي كانت تجمع النجم تامر حسني والملحن محمود الخيامي، إلا أن هذه الصداقة تحولت إلى اتهامات صادمة بين الطرفين.
وتسبب الخلاف بين الطرفين في كشف “الخيامي” عن كواليس سرقة “تامر” لحن الديو مع النجم الجزائري الشاب خالد، والأخطر هو كشف تعمد تامر إهانة نجم برنامج “ذا فويس” فريد غنام، الشهير بـ”فراولة”.
وأشار “الخيامي” إلى أن فكرة الأغنية أعدها ليشارك فيها تامر الغناء مع مشترك “ذا فويس” فريد غنام، وتامر طلب من المشترك أن يكتب على “تويتر” أنه يتمنى العمل مع نجم الجيل تامر حسني.
وشارك الفنان فريد غنام الملقب بـ«فراولة» في الموسم الأول في برنامج “ذا فويس” عام 2012، وكان بفريق شيرين عبد الوهاب.
كما أكد “الخيامي” أنه حاول حل الأزمة بينه وبين تامر وديًا طوال الفترة الماضية ولكن فشلت كل محاولاته في التواصل معه، ولهذا اضطر للخروج عبر صفحته بموقع “فيسبوك” لإعلان التفاصيل.
مؤكدا أن الأغنية التي يشارك فيها تامر الغناء مع الشاب خالد من ألحانه وتوزيع خالد نبيل، مشيرًا إلى أنها محفوظة على البريد الإلكتروني الخاصة به، وأنه حاول التواصل كثيرًا مع تامر شخصيا عبر ارقامه الخاصّة، لكن دون جدوى، ما دفعه لكتابة رسالة عتاب واتهام له، مع تأكيده المستمر بأنه غير سعيد بما يحدث، لائمًا عليه بأنه السبب فيما حدث.
وأضاف: “لما يكون فنان المفروض أنه مشهور ونجم والمفروض أنه زميل رحلة كفاح ونفس الجيل اسمه تامر حسني ويسرق فكرتك ومجهودك وما يقدرش تعبك وتحاول تتواصل معاه على أساس أنه بيغير رقم تليفونه كل 10 دقايق يبقى ده اسمه إيه؟ لما من زمان يضرب لك أغاني عالإنترنت ويسربها وطبعًا لا أنا ولا الشاعر أخدنا أجور مرة واتنين وتلاتة ده يبقى اسمه إيه؟”.
كما أوضح محمود الخيامي فى تعليقاته لبعض أصدقائه ممن تربطهم صداقة مع تامر حسني أنه حاول كثيرًا التواصل حتى مع شقيق تامر الكبير حسام إلا أنه لم ينل أي رد، وكان الرد الوحيد من قبل أحد مساعديه وهو وائل ليقول له فيها إن تامر كان يحضر له مفاجأة لكنه لا يستحق هذا، وهو ما نشره خيامي أيضًا على صفحته.
وتعود علاقة الخيامي بتامر، منذ أيام الجامعة أواخر التسعينيات، وحقق كل منهما النجاح في عام واحد بالصدفة، عندما غنى تامر “حبيبي وأنت بعيد” وقام هو بتلحين “الله عليك يا سيدي” للمطرب إيهاب توفيق.
وسبق للخيامي أن قال عن تامر: “هو أفضل مطربي الجيل الحالي، ويسير بخطى ثابتة على طريق عمرو دياب، ولكن مع إضافة بند التمثيل الذي حقق من خلاله جمهورًا إضافيًا”.
ومن جانبه لم يخرج النجم تامر حسني عن صمته ليوضح حقيقة الأمر، إلا أنه التزم الصمت التام، ولم ينف أو يؤكد هذا الأمر، ويبتعد تمامًا عن الحديث في هذا الخلاف في لقاءاته وحواراته الصحفية، مما جعل الشك يتغلغل في نفوس جمهوره.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها النجم تامر حسني بسرقة ألحان غيره، فقد اتهم عام 2015، بسرقة لحن أغنية “أنا خايف” من أغنية “every time we touch” للمطربة اليونانية “cascada”.
كما كشف بعض رواد “فيسبوك”، اتهامات تشير إلى أن أغنية “رسمى فهمى نظمى” التى صدرت فى سنة 2009 لتامر حسني، تمت سرقتها من كلمات وألحان أغنية “أنا حبيت” للمطرب التونسى الكبير لطفى بوشناق.
ولم تتوقف الاتهامات على سرقة الألحان فقط، بل واجه الفنان تامر حسني أيضًا منذ فترة تهمة تأجير المعجبات في الحفلات وهو ما صرح به الماكير والفنان اللبناني جو رعد، بأن تامر يؤجر المعجبين والمعجبات ليظهروا هوسهم به في كل مكان يذهب إليه.
وفي عام 2015، اتهم تامر حسني بسرقة فكرة ملصقات فيلمه “أهواك” من ملصقات فيلمَيْ Mamma Mia وWaiting for forever، ولكن رد النجم تامر حسني في هذا الوقت بالقول إن مخرج فيلم “أهواك” محمد سامي هو صاحب فكرة ملصقاته الدعائية، ولا يعلم إن كان الاقتباس جاء من طريق المصادفة أم لا، مضيفًا أن محمد سامي شاهد العديد من الأفلام كي يستوحي منها شكلًا معينًا يقدّمه في السينما المصرية.