هل دخل الشيف بوراك ملك المطاعم التركي الأشهر في بلاده مرحلة إفلاس؟وما سبب المواجهة مع الوالد والتي وصلت إلى ساحات القضاء؟ وهل تحول اسم السلسلة إلى مصدر أزمة كبيرة داخل العائلة؟
على مدار الساعات الماضية تحول اسم الشيف التركي بوراك إلى حالة جدل بين جمهوره والذين طالما أبهرهم بإبداعاته في عالم الطهي، فما الذي تعرض له مؤخرا وجعله في وضع صعب، تعالوا أعزائي المشاهدين نتعرف معا على أزمة الشيف التركي المفاجئة
سجل اسمه بمهارة فائقة في عالم الطهي وتحول اسمه إلى أيقونة بين عشاق الوجبات، ليس في تركيا فحسب بل في مختلف دول العالم التي يذهب مواطنوها للسياحة في ذلك البلد المعروف بسرعة انتشار الموضات والماركات المتفردة.. لكن الخلاف بين الشيف ووالده والذي وصل إلى ساحات القضاء كشف تفاصيل لم تدر بخاطر جمهور الشيف بوراك يوما.. فلماذا وصلت الأمور إلى ذلك الحد؟
مسيرة فردية وخلاف يتصاعد
«سأواصل مسيرتي في عالم الطهي منفردا لاستكمال مشواري» كانت تلك مفاجأة الشيف التركي بوراك الصادمة لمتابعيه الذين قرر أن يصارحهم بما وقع فيه من أزمات، بعد أن أعلن أنه دخل في أزمة تتعلق بمحاولة البعض المتاجرة باسمه دون مراعاة لحقوق الملكية الفكرية.
بدت رسالة بوراك لمتابعيه أشبه بنداء استغاثة حينما رجاهم بألا ينساقوا وراء أولئك الذين يحاولون المتاجرة باسمه أو بصورته بعد أن تعرض لصدمة لم يكن يتخيلها، بل ومن أقرب الناس إليه.. حينما فوجئ بأن حقوق الملكية والاسم الخاصة بسلسلة مطاعمه تم بيعها من وراء ظهره إلى رجل أعمال من خارج البلاد.
مطلب العملاء
الخلاف بين بوراك الابن ووالده لم يتوقف عند حد التغريدات أو إثارة الجدل أمام المتابعين بل إن بوراك قرر التصعيد قضائيا أمام ساحات القضاء التركي للحفاظ على ما تبقى له من الحقوق.. ولعل عملاء الشيف بوراك سيكونون بحاجة إلى قائمة توضيحية بما تبقى له من مطاعم لكنه صارحهم بأن لديه مطعم واحد في اسطنبول.. لكن تقارير لاحقة أشارت إلى أن الخلاف بين بوراك ووالده الذي دفع الأول إلى إعلان موقفه ونشر الإجراءات القانونية تلك .. لم يكن الخلاف الأول من نوعه بين الاثنين.. فهل لتلك الأزمة أسباب قديمة؟
آلاف المتضررين ورجل يرفض المساعدة
الأزمة التي علم الجمهور بتداعياتها بين الشيف بوراك ووالده تزامنت بداياتها مع حدوث الزلزال الذي أربك المحافظات التركية وخلف آلاف المتضررين من تداعياتها ولأسباب متعلقة بشعبية بوراك قرر ملك الطهي التركي الذهاب إلى المواقع المتضررة بينما كان للوالد رأي آخر في ذلك الشأن ويبدو أنه كان يعارض تلك الخطوة لكن بوراك كان قد انتوى – حينئذ – تقديم المساعدات التي يمكنه الوصول بها إلى هؤلاء المتضررين من مواطنيه.