تناقلت تقارير فنية سورية، مساء أمس الاثنين، خبر وفاة الفنانة السورية المعروفة مي سكاف عن عمر يناهز الـ 49 عامًا، دون الكشف عن تفاصيل الواقعة بالكامل، حيث تم التأكد من الخبر وأنها ليست شائعة يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث أكد مصدر مقرب من الفنانة الراحلة مي سكاف، خبر وفاتها بالفعل عن عمر يناهز الـ 49 عامًا، حيث توفيت داخل غرفتها في أحد الفنادق في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تقيم ليلة الاثنين فيه دون الكشف عن أية تفاصيل تخص الواقعة.
وكانت الفنانة الجميلة مي سكاف، تستعد للخروج مساء الاثنين من غرفتها لتناول وجبة العشاء مع نجلها، وبعد عودته إلى الغرفة بعد تأخرها الشديد عليه اكتشف أنها ملقاه على الأرض ومتوفاة، فقام بالاتصال بالشرطة في الحال، فيما تم نقل الجثة للتشريح لمعرفة السبب الرئيسي للواقعة.
بينما أشارت تقارير فنية في سوريا، صباح الثلاثاء، أن وفاة الفنانة مي سكاف ليست وفاة عادية، حيث باتت الشكوكات تحوم حول اغتيالها، خاصة وأنها تشارك في التظاهرات والأعمال السياسية ضد الرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 1982، وتم اعتقالها من قِبل بشار الأسد عام 2005 على خلفية مشاركتها في بعض الحركات السياسية، قبل ظهورها في الثورة السورية ضد نظام بشار في 2011.
حيث كانت الفنانة الراحلة مي سكاف، قد وضعت تغريدة عبر حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قالت فيها : ” لن أفقد الأمل، لن أفقد الأمل، إنها سوريا العظيمة، وليست سوريا الأسد “، وذلك في أعقاب الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد في 2011.