تصدر اسم طالبة الدكتوراه والباحثة المصرية ريم حامد، مؤشرات التريند الساعات الماضية، بعد الإعلان عن اغتيالها في إحدى المدن الفرنسية.
من جانبها، علقت أميرة جمال صديقة الباحثة ريم حامد على خبر وفاتها وقالت: «يوم حزين وتقيل على قلبي والله، توفت العزيزة ريم حامد، ريم كانت طالبة دكتوراة في فرنسا وعالمة متميزة في مجال البايو تكنولوجي، امرأة مصرية مسلمة محجبة دفعت ضريبة العنصرية والكراهية تجاه أي عربي ناجح، النهاردة ريم فقدت حياتها عالمة وطالبة لامعة ليها شأن كبير فقدت حياتها ومحدش عارف سبب الوفاة».
“تمسكت بدينها”.. صديقة الباحثة ريم حامد تفجر مفاجأة عن مقتلها
وتابعت، «ريم دفعت نتيجة حاجات كتير اووي تمسكها بدينها وعقيدتها ودفاعها عن الحق ونتيجة إنها حاولت تعمل حاجة في سبيل العلم وتطوير بلدها، شيء مؤذي ومخزي والله ولا أملك إلا أن أقول ” إنا لله وإنا إليه راجعون ” ربنا يرحمك يا ريم ويصبر أهلك على فراقك».
وقالت ريم حامد قبل وفاتها في فرنسا: “البجاحة وصلت إن جارتي بتجيب مواد مخدرة عبارة شيء بيعلي نبض القلب وتقعد تبخرها من تحت الباب لحد ما تسد نفسي وأكلم البوليس ما فيش حد ييجي، وأحط مياه علشان أوقف البخار، تزود مواد على المياه وتحطها في بيتي.. أبلغ مش نافع، والجريمة عيني عينك، وطبعا ده شكله طبيعي هنا ولا إيه؟ الأستاذة نفس الشخص اللى حسابها نزلت صورته قبل كده علشان حضرتها قاعدة بتتجسس علي الناس في المبني.. مش كفاية جريمة تعدي على الأمن الشخصي حاليا دخلنا في المواد المخدرة أو المواد غير المصرح بها.. اللى أقدر أقولهولها إنها بتحرق العين والأنف، وبتعلي نبض القلب، وده بيحصل داخل سكن تابع للجامعة عادي جدا.. وكل ده للتستر على جريمتها الأولى.”
وأضافت:” مؤخرا بقي أي مطعم أدخله أعمل منه طلب يدخل حد قدامي وييجي تليفون للمطعم للشخص اللي بياخد الطلب، وبعدين الطلب بيتم تحضيره بشكل مختلف.”
وتابعت: “ومؤخرا نبض قلبي بقى أعلى نتيجة لده، ومن بجاحة اللي بيدخل قدامي بيقول إني عندي مشكلة وده لصالحي.. طبعا بلغي الطلب، دلوقتي بقي بيعملوا إيه قبل ما أروح بمعرفة الأماكن الحلال.. وهكذا اللى هو هنديكي حاجات تقلل نشاط عقلك بالإكراه علشان مش تعرفي المصائب اللى بيعملها فيكي.. وده مش طبيعي دي جرايم متكاملة.”
وقالت في منشور آخر: ” أنا حاليا في محطة الأتوبيس عادي جدا قدامي ما يقرب من 5 أشخاص حركاتهم مش مريحة، وغير كده لما لاحظت ده اتجهوا إلى البوليس لتبليغهن وأنا قاعدة في حالي.. تقريبا كانوا بيراقبوا ولما اتعرفوا اضايقوا، وحاليا واقفين وبيحاولوا يصورني ويعملوا أي قصة يروحوا بيها للبوليس، حقيقة مش عندي غير إني أوثق، لأن حياة الواحد في خطر، وكله بحركات ترجع لنفس الجذور ونفس الأهداف.”
اقرأ ايضا: