تنبؤات صادمة ليس لدولة محددة بل للحياة على ظهر المعمورة، فها هي الدنيا تقبل على الختام المحتوم، فالقيامة تقترب والعودة 100 عام إلى الخلف قبل قيام القيامة سيحدث في غضون 10 سنوات مقبلة، فما القصة؟
قيامة القيامة
يبدو أن قيامة القيامة قد اقتربت من الحدوث، فالإشارات والتنبؤات التي تصدر بين الساعة والتي تليها من المتنبئين الأكثر خبرة بالأحداث والذين صدقت توقعاتهم في أغلبها خلال الفترة الماضية يعلنون عن جديد.
عودة للحياة البدائية قبل أكثر من قرن من الزمان من الآن سيبدأ البشر في مسايرتها، فالجميع متأهب لما سيحدث من الأنباء الغريبة التي تلقى على مسامعهم من أشياء لم يكونوا أن يصدقوا أن تحدث ذات يوم من الأيام.
الملايين من الأشخاص لا يستطيعون العيش بدون الاتصال بالشبكة العنكبوتية، غير أن الإنترنت أصبح هو العامل الأساسي للعمل في الكثير من الشركات على مستوى العالم، فتوقفه ينبأ باقتراب اليوم الآخر وقيام القيامة حتى وإن كانت مبدئية تعقبها النهاية الفعلية للعالم.
انقطاع الإنترنت
مفاجأة بكل المقاييس ستأتي على الأخضر واليابس أدهشت الجميع الموجودين فوق سطح المعمورة، فكوكب الأرض أصبح لا يستطيع تسيير أعماله إلا من خلال الإنترنت.
لكن وكالة ناسا للفضاء أذهلت الجميع بما أعلنت عنه مؤخرًا من أنه خلال العشر سنوات المقبلة سيتم انقطاع الشبكة العنكبويتة عن العمل بشكل كامل على كوكب الأرض.
علامات من القيامة يبدو أنها ستظهر في غضون تلك الفترة القليلة التي لا يريد الإنسان أن يصل إليها بانقطاع حياته عبر الإنترنت، فها هي الرياح الشمسية التي ستهُب على كوكب الأرض ستتسبب في حدوث أعطال بهذه الاتصالات اللاسلكية.
تأثير مهول على ظهر المعمورة من العواصف الشمسية، فها هي ستعطل الاتصالات اللاسلكية والأقمار الصناعية والشبكات الكهربائية، فالعالم في هذه الوقت سيتوقف عن العمل الضخم الذي يشهده في الفترة الراهنة.
عودة للعصر الحجري
عودة ستحدث بالعالم للعصور الحجرية حال انقطاع اتصال الكوكب الأزرق بالشبكة العنكبوتية، فما كان يفعله العالم قبل ظهور هذا الشيء الهائل في استخدامه بجميع الأعمال سيضطر الجميع للعودة إليه.
حياة بدائية وأعمال ورقية من الممكن العودة إليها في هذا التوقيت العصيب الذي لن يمر مرور الكرام على العالم، فمواقع التواصل ومحرك البحث الرئيسي سيغلق أبوابه لعدم وجود الشبكة التي تعطيه أوامر التشغيل.
خسائر فاضحة ستحدث لكل تلك الأشياء التي يستخدمها الأشخاص سواء الفيس بوك وأصدقائه من مواقع التواصل بسبب عدم وجود إعلانات أو محتويات رقمية تعرض عليه كمنصة للترويج والوصول إلى العالم كافة.
إجراءات الإنقاذ
ضرورة ملحة كان أمرًا أولويًا بالنسبة لوكالة ناسا أن تصل لأي حل لتلك الأزمة التي سيقع بها كل دول العالم، فها هي تسعى لدراسة الرياح الشمسية، والتنبؤ بها وتطوير التقنيات لحماية كوكب الأرض من تأثيراتها السلبية.
لحظات حاسمة في تاريخ البشرية وضعت أمام ناسا لتنتفض من ثباتها وتطلق مركبة فضائية في مهمة قومية تتحمل مسؤوليتها أمام العالم أجمع لتفادي نهاية الإنترنت حول دول العالم كافة.
برأيكم هل ستنقذ ناسا في الفترة المقبلة العالم من انقطاع الإنترنت؟ وهل ستكون نهاية العالم بانقطاع الاتصال بالشبكة العنكبوتية؟