بعد تغريدة مرعبة لفرانك هوغربيتس وهيئة هندسة الكواكب التابع له تنبأ بوقوع عدة زلازل جديدة، لبعض مناطق العالم منها دول عربية، بدءا من الأربعاء 22 مارس.
تعرضت محافظة أسوان، في جنوب مصر فجر الأربعاء 22 مارس، لزالزال بلغت قوته 4 ريختر. وتعرضت الارجنتين أيضا لزلزال
مما أثار الرعب والخوف، وطرح التساؤل هل حقا الزلزال الكبير قادم، ولماذا تتحقق نبوءات العالم الهولندي الذي توقع لمصر أن تتعرض لبعض الهزات الأرضية قبل الزلزال الكبير
زلزال في مصر
تعرضت مدينة أسوان في صعيد مصر، لهزة أرضية بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، وقال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل إن مصر تعرضت لزلزال على عمق واحد كيلو متر وشعر به أغلب سكان المحافظة.
وانتشر الخبر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ليؤكدوا أن الزلزال كان خفيفا، ولم تنتج عنه أية أضرار.لكن ما أثار الخوف هو أن العالم الهولندي تنبأ منذ يومين بحدوث هزات أرضية تبدأ في 22 من مارس، وهو ما بدأ يحدث بالفعل.
تغريدة أثارت الخوف
أتى الزلزال بعد تغريدة جديدة لهيئة هندسة الكواكب، التي يتبعها العالم الهولندي، نشرتها يوم الاثنين 20 من مارس، توقعت فيها حصول بعض الأنشطة الزلزالية، خلال الأيام القليلة القادمة، في حدود 22 من مارس، مشيرة إلى إمكانية حدوث زلازل، في حدود 5 أو 6 درجات على مقياس ريختر لبعض الدول العربية.
يذكر أن مصر كانت قد تعرضت في فبراير الماضي لـ 3 هزات أرضية متتالية، شعر بها سكان بعض المحافظات في القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.
وحسب المحطة القومية تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوتة من القوة، رغم ذلك أكد الخبراء، في معهد البحوث الفلكية أن مصر آمنة وتقع خارج أحزمة، وأنشطة الزلازل بشكل عام، إلا أنها معرضة من حين لآخر لبعض الزلازل الضعيفة أو المتوسطة.خاصة التي يقع مركزها في منطقة شرق البحر المتوسط، وشمال البحر الأحمر.
زلزال باكستان
وقبل زلزال أسوان في مصر، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، معظم أنحاء باكستان وأفغانستان، مما أدى إلى فرار السكان، وهم مذعورين من المنازل والمكاتب.
ووردت أنباء عن رحيل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين.وكان مركز الزلزال في جبال “هندو كوش” في مقاطعة بدخشان، وهي منطقة تقع على خط صدع جيولوجي، وتتعرض للزلازل بشكل متكرر.
ودفعت الهزات القوية العديد من الناس، إلى الفرار من منازلهم ومكاتبهم، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وبعضهم يتلو آيات من القرآن. وأشارت تقارير إعلامية إلى ظهور تصدعات، في بعض المباني السكنية في المدينة.
ولازال الجميع، يخاف حقا من توقعات العالم الهولندي الذي منذ توقعه لزلزال تركيا قبل حدوثه بأيام يثير الخوف والقلقبتغريداته اليومية.