بدأت توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف تتحقق مع أول أيام العام الجديد ألفين وأربعة وعشرين.. ظهر صدع الشرق الأوسط وأصبحت الدولة التي ذكرتها العرافة على موعد مع مصيرها المحتوم..
ماذا سيفعل السكان الآمنون؟
ماذا سيفعل سكان هذه الدولة بعد أن وجدوا مصائرهم بين توقعات عرافة أكدتها تقارير علمية فلم تكد الدول التي تعرضت للزلازل خلال العامين الماضيين وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط يهدأ سكانها من رسائل الخوف التي اعتاد العالم الهولندي هوغربيتس ينشرها حتى ظهر فريق جديد تحذيراته أشد خوفا لأنها تعتمد هذه المرة على أدلة حقيقية بعد أخطر أزمة طالت تركيا..
خبر لا يرغبونه
أنه خبر لم يكن سعيدا للأتراك مع حلول العام الجديد.. لقد قرروا أن يكملون ليلتهم في تبادل التهاني والمعايدات والحصول على نزهة في المواقع السياحية لكن تقريرا صدر عن حدث عظيم ينتظرهم سيكون تأثيره على مواطني ذلك البلد والمقيمين فيه أشد صعوبة من الأحداث التي تعرضت لها المنطقة من ذي قبل.
العرافة بين تلميح وتصريح
بداية المخاوف كانت توقعات أو إن شئت قل: إنذارات” أدلت بها العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف عن دول الشرق الأوسط وخصت منها تركيا بحدث عظيم.. ليلى قالت إن تركيا ستكون على موعد مع حدث عظيم.. هي لم تشر بشكل مباشر إلى حدوث زلازل لكن توقعاتها كانت حول الفيضانات المحتملة .. فيما يربط خبراء بين الزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية.
خطر الزلازل الجديدة
عالم الزلازل التركي “شينول هاكان كوتوغلو.. قام مع فريق من الباحثين بدراسة أزمة الصدع الذي ظهر في الأراضي التركية وتحديدا في منطقة مرمرة.. الجديد في تحليل ذلك الصدع.. أنه يمتد في باطن الأراضي التركية إلى ثلاثة صدوع صنفها الخبراء على أنها من أخطر بؤر التوتر الزلزالي خصوصا وأن كل صدع منها يؤدي إلى حدوث زلزال تصل قوته إلى سبع درجات على مقياس ريختر.
إعادة الرصد
المناطق المتأثرة بالزلازل التي ستحدث بسبب الصدع الكبير لن تشمل تركيا فحسب لأن احتمالات امتدادها إلى أكثر من دولة في الشرق الأوسط لا زالت واردة بقوة.. وستشمل إسطنبول، وغمليك، ومودانيا وسكاريا.. مما يستدعي إعادة متابعة تلك المناطق من حيث الدراسة والرصد وتتبع مستوى السلامة الإنشائية للمباني لمعرفة مدى تحملها للزلازل والهزات الأرضية القوية.
بدأ فريق الباحثين في الاستعانة ببرامج وأدوات الذكاء الاصطناعي لتقييم مستوى الخطورة بسبب الزلازل المحتملة، وقد أظهرت طرق التتبع الحديثة مفاجأة مربكة للعلماء .. حيث تبين وجود أخطاء حول التقييمات السابقة للزلازل.
المناطق الشمالية من تركيا ستكون أكثر توترا وفق التقييمات الصادرة عن الخبراء الذين تتفق آرائهم مع توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف تلك التوقعات التي لم تقتصر على دولة واحدة وغطت جميع دول الشرق الأوسط.. ولعل توقعات العرافة تظل هذه المرة مجرد تنبؤات في نطاق التصريحات الإعلامية.. فكفى دول الشرق الأوسط ما طالها من تداعيات؟