“حرق البنوك المركزية وهبوط بالبورصة وكر وفر”، كانت تلك أبرز المظاهر التي شهدتها إيران واخر تطوراتها في ثورة الجياع التي تجتاحها دون منازع، حيث دخلت الاشتباكات بين كل أطياف الشعب الإيرانى وقوات نظام الملالى الحاكم مرحلة جديدة من بينها أحرق متظاهرون غاضبون بعض البنوك الكبرى.
ففي اليوم الخامس على التوال، تطورت أشكال الاحتجاجات في إيران رفضًا لفساد الملالى وإجراءات التقشف التى اتخذتها السلطات، وسط تحدٍّ وتحذيرات من جانب السلطة والملالى من حملة أمنية صارمة وتعامل حاد مع الاحتجاجات.
وخلال تلك الانتفاضة والثورة، حاولت السلطات الأمنية حشد عناصر الحرس الثورى وقوات “الباسيج” لمواجهة أوسع حركة احتجاج تشهدها إيران منذ 2009.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” أن البنك المركزى الإيرانى قد أصدر فى وقت سابق، تعميما لكل المصارف العاملة فى البلاد، بالامتناع عن صرف مبالغ كبيرة للمودعين، فيما أغلقت معظم محال الصرافة أبوابها أمام المتعاملين.
فيما شهدة البورصة في إيران هبوطًا على خلفية الاحتجاجات تلك ، حيث وصل الريال الإيرانى مقابل الدولار الأمريكى إلى ٤٢٨٨٠ ريال للدولار الواحد، فيما أغلقت معظم محال الصرافة أبوابها أمام المتعاملين.
وكشفت انتفاضة الإيرانيين ضد ديكتاتورية نظام الملالى القمعى من جديد عن حجم الفساد المتفشى فى البلاد وإخفاق السياسات الاقتصادية المروعة لحكومة طهران.