كان مبتسما… جندي أمريكي يكشف كواليس اللحظات الأخيرة لصدام حسين وهو على منصة النهاية… خطوة واحدة تفصله عن الحبل الذي ينهي وجوده فوق الأرض، إلا أنه لم ينظر إليه بل مشهد آخر لفت نظر الرئيس العراقي، وكان رد فعله صادما… ما الذي خطف أنظار الرئيس الراحل ولماذا أبتسم قبل تنفيذ الحكم عليه؟
بحسب رسالة أرسلها الجندي المرافق للرئيس الراحل صدام حسين إلى زوجته فقد وصف اللحظات الأخيرة لصدم بأنها معجزة بسبب تماسكة وعجم إكتراثه لما هو قادم عليه‘ على عكس الجنود حوله الذين تملكهم القلق.
وقال الجندي في رسالته التي أرسلها إلى زوجته أن الرئيس الراحل صدام حسين كان بقف بشموخ على المنصة، وينظر إلى نقطة محددة وكان مبتسما، ولم تتحول عينه عنها إلا مع صعود روحه إلى السماء، وقبل هذا ظل يردد الشهادتين وتشتد ابتسامته.
وأضاف فى الرسالة إلى زوجته: “أؤكد لك أنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه… ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات… أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء ما!!
وكتب الجندي الأمريكي أنه لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين فى العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم خروج الروح.
وتساءل عن إن كانت قياداته قد أهدت صدام حسين هدية قيمة حينما حكموا عليه بإنهاء حياته بهذه الطريقة، بحيث أصبح بطلا في اعين العرب في حكمه وفي نهايته.. فما رأيك؟