أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النادي الأهلي، نتائج الانتخابات فجر اليوم الجمعة، والتي أسفرت عن فوز الأسطورة محمود الخطيب رئيس الأهلي الجديد ، وذلك باكتساح مجموع الأصوات التي وصلت لـ 20.956 صوتًا، مقابل 13 ألف صوت لمحمود طاهر، الذي نافسه على سباق رئاسة النادي الأهلي.
وولد محمود الخطيب، في 30 أكتوبر 1945، أي دخل سباق قيادة النادي الأهلي وهو ابن الـ 63 عامًا، لديه 3 بنات، “رنا”، وندى” وهي متزوجة من حكم نجل الفنان علاء عبد الخالق، وأخيرًا ابنته الصغيرة “نور”، وهي متزوجة من لاعب النادي الأهلي السابق أسامة حسني.
ارتدى بيبو الرقم 10 طوال مسيرته الكروية مع النادي الأهلي والمنتخب المصري، وكشف مؤخرًا عن سبب اختياره وحبه لهذا الرقم تحديدًا من بين الأرقام، فقال خلال مناسبة تلفزيونية سابقة، أن شدة حبه لأسطورة الكرة البرازيلية “بيلية”، السبب وراء اختياره لهذا الرقم.
اعترف بيبو خلال حديث تلفزيوني أيضًا، بأن والده كان يعطيه مصروف يومي “تعريفة”، وكان بيبو الصغير يقوم بتخزينه حتى يكتمل المبلغ المطلوب، ليقدر به أن يزور سينما أوبرا، فيقول بيبو: “كنت أأخذ الأتوبيس من عين شمس حتى سينما أوبرا، حيث كانت تخصص ربع ساعة قبل الأفلام للاعب البرازيلي بيلية، كنت أشاهده وأعود فورًا للبيت”.
انضم لناشئين النادي الأهلي وهو في عمر الـ 16 عامًا، حيث تدرج أولًا في أندية الشرقية، حتى وصل من خلال دوري المدارس إلى ناشئي النادي الأهلي، ومن ذلك العمر وصولًا بتاريخ 1 ديسمبر 1988، كانت مسيرته مع النادي الأهلي عظيمة ورائعة بشكل كبير، حتى أنه وقع الاختيار عليه ليصبح عضوًا للجنة الدولية للعب النظيف، حيث خاض 450 مباراة محلية ودولية دون أن يحصل على كارت أصفر.
ويصادف القدر، أن يُنصب بيبو رئيسًا للنادي الأهلي في 1 ديسمبر 2017، وهو نفس التاريخ الذي قرر أن يعتزل كرة القدم فيه، فما بين 1 ديسمبر 1988 إلى 1 ديسمبر 2017، حكايات رائعة لا تكفي الأسطر لسردها، ويعتبر بيبو يوم مباراة اعتزاله هو اليوم الأصعب في حياته كاملة، خاصة عندما هتف الجماهير مطالبة إياه بضرورة التراجع عن قرار الاعتزال، إلا أنه اكتفى بعبارته الشهيرة التي اختزلت كل شئ: “ألف شكر.. ألف شكر”.
عقب اعتزاله كرة القدم، كان هناك قرار سيتم التشاور حوله في النادي الأهلي، بحجب رقم 10 عن أي لاعب أخر في تاريخ ومسيرة النادي الأهلي، إلا أن محمود الخطيب رفض هذا القرار تمامًا، وعليه قام فورًا بإهداء قميصه للاعب الذي توسم فيه الخير بأداءه الرائع، لاعب الأهلي الناشئ وقتها، وليد صلاح الدين.
كما ويعتبر محمود الخطيب، هو اللاعب المصري الوحيد حتى الآن الفائز بجائزة الكرة الذهبية، كأفضل لاعب في القارة السمراء، وذلك عام 1983، تلك الجائزة التي تُصدرها مجلة فرانس فوتبول إلى الآن.