حبيبة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت «حبيبة» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، لخلع زوجها بعد عامين من الزواج، مبررة ذلك بأنه يقوم بضربها عند طلبها النقود منه وأنه قد قال لها «أنا متجوزك عشان أمارس العلاقة مش عشان أصرف عليكي أكل وشرب أنتى ولية نكدية».
وقالت حبيبة أمام قاضي محكمة الأسرة: «عندما بلغت الثانية والعشرون من العمر كنت على قدر من الجمال فكل من يراني يتمنى نظرة من عيوني وكنت أقيم في المنصورة حتى رآني ذات مرة رجل يعمل مهندسًا زراعيًا أتى لزيارة بعض أقاربه في بلدتنا وكان يكبرني بـ ١٠ أعوام، من سكان القاهرة وما أن رآني حتى قرر أن يقوم بخطبتي قبل أن يعود للقاهرة ووافق أهلي وتمت الخطبة وسط جو عائلي مليء بالبهجة».
وأضافت حبيبة للقاضي قائلة: «وما أن مر شهرين حتى تم تحديد موعد الزفاف وانتقلت معه للعيش بالقاهرة، وكان منبهرًا بجمالي حيث قضى شهرين بالمنزل لا يذهب لعمله من أجل أن يمارس العلاقة معي، حتى مر عام وطوال هذه المدة لم أطلب منه شيئًا لأن أهلي شهريًا كانوا يرسلون لي الخزين الشهري من الأطمعة واللحوم الكثيرة».
وأستكملت حبيبة حديثها وهي تبكي قائلة: «وحملت في طفلي وبدأ أهلي ينقطعون في إرسال الطعام لي، وطلبت من زوجي أن يعطيني مصاريف للمنزل لشراء المتطلبات الأساسية للمأكل والشراب وجدته يرفض ويقول لي “مش معايا فلوس اتصرفي خلى أهلك يبعتولك”، فهنا نشأت الخلافات بيننا وقام بضربي وطردى خارج المنزل بملابس البيت وأنا حامل فى الشهور الأخيرة من الحمل».
واختتمت حبيبة كلامها قائلة: «وآخر كلمات سمعتها من زوجي هي “أنا متجوزك عشان حلوة وهتبسطينى في العلاقة مش عشان تقولي عايزة فلوس وعايزة مصاريف ولادة غوري في داهية”، تعاطف معي أحد الجيران وقاموا باعطائي ملابس ونقود حتى تمكنت أن أعود إلى أهلي وبعدها إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء».