نرصد أسباب أغرب حالات الطلاق في مصر ، وفقًا لصحيفة “ميرور” التي نقلت مجموعة من قصص الطلاق والتي روتها الزوجات للصحيفة في مناسبات مختلفة، وكان أغلبها حالات مصرية 100%، جاءت أبرز أسبابها أن الزوج يحب الفراخ أكثر من الزوجة.
طلبت الطلاق لحب الزوج للفراخ أكثر منها :
حيث تعود القصة لشام مصري ولد في مصر يُدعى سبيفيفيون جيمس، تزوج من سيدة استرالية، إلا أن الزواج لم يدم بينهما بشكل كبير خاصة مع اكتشاف الزوجة أنه يحب الدجاج أكثر منها، حيث أكدت لصحيفة “ميرور” الاسترالية، أن زوجها يقوم بالحديث مع الدجاج بشكل متواصل طوال اليوم.
ونشرت الصحيفة تفاصيل القصة كاملة، والتي أكدت خلالها الزوجة أن الزوج أكد لها أن “الدجاج أفضل من البشر”، وكان يتحدث معهم كثيرًا، وبعدما قال لها أثناء حديثهما معًا، أن في بلاده معروف أنه “عندما يتزوج على الزوجة أن تفعل ما يحبه فقط”، قام برفع قضية للطلاق منه، وبالفعل حصلت على حكم الطلاق.
قصة شعرها بدون إخباره فطلاقها !! :
حيث رصدت الصحيفة نفسها “ميرور” الاسترالية، قصة تعود لعام 1934، وقعت بمدينة الإسكندرية، بين زوج وزوجة متزوجين حديثًا، إلا انها قامت بقص شعرها دون الرجوع إليه.
فقام زوجها بطلاقها على الفور، وأرجع السبب أن زوجته قامت بقص شعرها قصة قصيرة، وهو ما يعتبره منافي للاحتشام فطلقها على الفور.
ضربته “قلم عمولة” أمام الجميع فطلب الطلاق منها :
قصة غريبة وقعت في شبرا في مصر، بتاريخ 1954، حيث عبر قاضي المحكمة وقتها عن دهشته وتعجبه من أحداث القضية، وكانت بعنوان طالب مصري صفعته زوجته بالقلم بطلب الطلاق.
إلا أن الزوجة هي من رفعت القضية على زوجها، لتطالب بالنفقة من زوجها أمام محكمة شبرا، وهنا قام الزوج برواية قصته أمام المحكمة بشكل غريب، مؤكدًا أنه رأى زوجته للمرة الأولى أثناء مباشرة عملها كمدرسة في مدرسة البنات الموجودة أمام منزله.
وتعرفا على بعضهما وبدأها في قصة حب، حتى طالبته بتعجيل أمور الزواج لأن ألسنة الناس لا تترك أحد، فأكد عليها أنه على استعداد بالزواج بها بعدما يُتم دراسته، إلا أنها طلبت منه أن يتزوجا فورًا، فطالبها بعدم العجلة لأنه يحتاج للمال كي يُعيل أسرة كاملة، فأكدت له أنها على استعداد كبير لمساعدته، فتم الزواج كما كانت هي من تُدبر شئون البيت وتُدبر له مصروفاته الدراسية.
لكن الأمور تعقدت بعد الزواج بفترة قصيرة، حيث وجد أنها تخرج في الصباح الباكر ولا تعود إلا في ساعات متأخرة من الليل، وفي فترة ما تركت البيت دون إخباره إلى أين لمدة 3 أيام، وعندما عادت سألها أين كنتٍ، كان ردها فاتر بـ”أنا حرة أعمل اللي عاوزاه، وذكرته أنه يعيش عالة عليها”.
كما وتطور الأمر إلى أن مدت يدها عليه، ما لم يتحمله هو فرد لها الصاع صاعين، ثم هجرها وترك لها المنزل، فقامت هي بطلب الطلاق من المحكمة وأن يسدد نفقته لها، الامر الذي أوقف قاضي المحكمة ليسأل الطالب لماذا لم تطلقها بعد تصرفها هذا؟.
كان إجابة الطالب المصري بائسة، بأنه لا يملك المال ليسد مؤخر الصداق، وإذا قام بتطليقها سيقوم بدفع نفقة وهو لا يملك مال لكل هذه المصاريف، هنا طالب وكيل الزوجة، أن يُعيله والده ويدفع عنه الصدقة، لكن وكيل الزوج قال له أن والده ليس كفيلًا له فكيف يدفع عنه.
وفي النهاية قضى قاضي المحكمة، بعد التحري عن الزوج، بأن يدفع أقصى ننفقة للفقراء وهي 2 جنيه في الشهر فقط.