هي امرأة مثيرة للجدل، كلما حدثت نازلة ما تتصدر المشهد وكأن لا غيرها على الأرض، توقعاتها صادمة ولا تخيب أبدا، وكأنها جاءت من المستقبل.
منذ بداية العام وكانت توقعاتها بشأن ما سيشهده العالم في 2023 غامضة ومثيرة للاهتمام، هناك من كذبها وأخرون صمتوا لتظهر الحقيقة فيما بعد، أشهر مضت وجاءات بما لا يستحسنه أحد، الا أن ذات الأشهر أكدت صدق توقعاتها .. من تلك اللبنانية وما علاقتها بما تشهده المغرب من نازلة طبيعية؟ مزيد من التفاصيل خلال التالي، فتابعونا..
جدل واسع شهدته منصات التواصل الإجتماعي وانقسام كبير بين رواده حول فيديو انتشر لخبيرة الفلك اللبنانية من أصل مصري ليلى عبداللطيف، بعد النازلة التي أصابت العاصمة المغربية مراكش ليلة الجمعة وصباح السبت التالي، حيث تعرضت المملكة المغربية لزلزالين متتاليين أحداثا بها أضرارا جسيمة وخلف ضحايا كثيرين.
وكانت مقاطع الفيديو التي نشرتها خبيرة الفلك على قناتها الخاصة على يوتيوب قد ظهرت خلالها تتحث عن هزة أرضية تتوقعها للمغرب، يشعر بها معظم سكان المملكة، وتسبب حالة من الهلع والخوف وبعض الأضرار.
وبمجرد تداول الأخبار عن ما حدث للمغرب عادت ليلي عبد اللطيف تتصدر المشهد من جديد حول صدق توقعاتها، فيما انقسم حولها البعض بين من يصدق توقعاتها ومن يرى أنها منجمة وكذب المنجمون ولو صدفوا… ولكن هل تصدف كل الحوادث مع الخبيرة اللبنانية أم هناك سر ما حولها؟.
في نهاية العام المنصرم أعلنت الفلكية ليلى عبد اللطيف عن توقعاتها لبعض الدول والتي شملت عدة نوازل طبيعية تصيب عدد من الدول العربية والاسلامية غيرها، حيث فوجئ فوجئ العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتنبؤات ليلى عبد اللطيف بالكوارث التي ستقع في عام 2023 ، وتحدثت ليلى عبد اللطيف في مقاطع فيديو سابقة عن تعرض بعض دول العالم لزلزال ، وأضافت أنها لا تستبعد تركيا وسوريا من بين هذه الدول.
ولم تمر شهور قليلة حتى استيقظ العالم على فاجعة انسانية دمت لها القلوب بعد وقوع زلال مدمر طال تركيا وروسيا وخلق وراءه خرابا يحتاج سنوات لإصلاحه علاوة على عدد من الضحايا ممن فقدوا أرواحهم ومصابين، وعدد من المشردين الذين فقدوا مأواهم جراء الزلزال.
توقعات مرعبة خرجت علينا بها عالمة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف كان عدد منها صادم ولا يصدق، إلى أن جاءت الأيام بما لا تشتهي الأنفس لتبرهن على صدق توقعاتها في حالة من الجدل حول تصديقها أخد توقعاتها بعيد الإعتبار.. كذب المنجمون ولو صدفوا أي ولو جاء القدر بما قالوا على سبيل الصدفة، تلك هي الجملة التي يؤمن بها العديد من الناس ويرددونها مع كل توقع يثبت صحته، وأنتم مشاهدينا هل ترون أنه من الصحيح أن نصدق توقعات علماء الفلك وغيرهم من المنجمين أم أنها حقا تحدث بمحض الصدفة؟