بعد أقل من شهر واحد على تداول أنباء خطوبة الفنان العراقي كاظم الساهر من الشابة التونسية سارة المقني، تداولت بعض الحسابات المتخصصة في الشأن الفني شائعات حول انفصالهما.
وعلم «لقطات» من مصدر مُقرب من أسرة الشابة التونسية سارة المقني أن كاظم الساهر انفصل بالفعل عن سارة المقنى بعد خلاف نشب بينهما، وذلك على خلفية إهماله لها وانشغاله بالتحضير لألبومه الجديد، والذي يستعد لطرحه قبل حلول فصل الصيف.
وأكد المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه أن التونسية سارة المقني، قد عادت بالفعل إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمكوث في منزل والدتها بعد شجار مع خطيبها النجم العربي المعروف، وهي ناحية غير دقيقة ولا تعكس ما جرى على الأرض إطلاقاً.
وفي سياق مًتصل، تقول المعلومات التي نشرتها بعض المواقع المتخصصة في الشأن الفني أن الخطوبة حتى الأن مازالت مستمرة، لكن مسألة الزواج مؤجلة بطلب من الفنان الذي يخشى من الانفصال، والبلبلة التي ربما تحصل من حوله في حال اصطدم بمشاكل مع شريكته الجديدة.
وتفيد المعلومات أن الساهر أمضى أكثر من أجازه مع سارة، لكن ليس من المفترض أن تكون معه في جميع تنقلاته، لأن أساساً ليس من الضرورة أن ترافقه في حفلاته، وجلساته في الاستديو ومع أهل الصحافة والفن، ومسألة ارتباطه بها شخصية جداً.
وكان الفنان العراقي أكّد من على مسرح أحد حفلاته في واشنطن ضمن جولته الأميركية، خبر خطوبته قائلاً: «بعدني ما اتزوجت، بس لبستها خاتم خطوبة».
وأعلن «القيصر» أنه وعد جمهوره بأنه عندما سيتزوج سيعلن الأمر، مضيفًا: «لجمهوري الذي يراسلني ويسأله حول هذا الموضوع، لا يزعل مني، لأنّي حتى الآن لم أتزوج».