أدعي إنه مرسل وعلى يمينه جبريل ويساره ميكائيل، فكانت حالة من الجدل قد سادت في مصر بمحافظة الشرقية بمركز ههيا ، بعد أن ظهر شخص يدعى كونه المهدى المنتظر.
وظل يردد عبارات وينشر أفكارا هدامة وأفكارا تروج للعنف ضد قيادة مصر السياسية وقيادات الدول العربية الشقيقة.
وكشفت الأجهزة الأمنية أن الشخص يدعى “محمد طلبه” ويدعى أنه حفيد النبى ويتنزل عليه وحى من سيدنا جبريل وأنه سيحارب حكام العرب وينتصر.
ونشر منشور عبر فيسبوك قائلاً أنا ابن النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ..أنا النجم الثاقب الذي سيهوي على رؤوس الطغاة والظالمين وأعوانهم فيبيدهم ورجسهم من على الأرض التي جعلني الله خليفته فيها وأمرها بطاعتي.
وتابع أنا لا أنطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ..أنا الإمام المهدي الموعود حفيد الأنبياء والملوك والمرسلين خاتم رسل الله وإمام المرسلين كما جدي سيدي نبي الله إمام الأنبياء والمرسلين ولا فخر …نحن سيدا ولد آدم ولا فخر …هذا من فضل الله علينا وعلى الناس..
وقال أيضاً أن الله أحي له أهل الكهف واخبره بمكان الألواح وعصا نبي الله موسي وان صدام حسين على قيد الحياة وسيحارب معه القادة العرب.
وانتشرت منشوراته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مما أثار حالة من الجدل بين الأهالى، وقام البعض بمحاولة نصحه والطلب منه عرض نفسه على طبيب نفسي.
ومن جانبها قامت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، إلقاء القبض على مدعي النبوة بههيا “حمد طلبة” بعد أن أثار حفيظه الأهالي والمواطنين بعد نشر معتقداته وألفاظ نابية.
كما شهدت محافظة الشرقية، ظهور شخص يدعى أنه المهدى المنتظر وأنه يحمل كتابا جديدا يغير تاريخ العالم أطلق عليه “السبع المثانى”.
وأنه سيأتى بأبجدية جديدة للغة تغير مسار العالم بأثره وأنه من خلال تفسيره لـ “السبع المثانى” يستطيع إخراج كل كنوز الأرض ويتحول العالم إلى رخاء ونعيم ويتحول إلى مجتمع سلام ومودة ورحمة بدلا من النزاعات والدمار الذى حل على العالم.
ويقول أحمد عبد الباقى الطاهر، المدعى بأنه المهدى المنتظر، إن المرحلة الحالية التى يعيشها العالم هى مرحلة المخاض وأنه أتى ليغير مجرى العالم.
ويزعم المدعى بأنه المهدى المنتظر، أن لديه أدلة على ذلك، قائلا “دليلى أحاديث رسول الله التى أكدت لى أنى أنا المهدى المنتظر بخلاف أن هناك هاتف لم يتركنى ليلا ونهارا يؤكد لى أنى أنا المهدى المنتظر ويدعمنى بعلم لم يعلمه أحد”.
وفي شهر مارس الماضي أيضًا بالشرقية ظهر مهدي منتظر آخر وهاجم ابن خاله وهو يردد أنا المهدي المنتظر وأخذ حياته لأنه كان يساعده من أجل العلاج النفسي ثم هرب من مكان الواقعة.
وقالت العائلة أنه مختل عقلياً، ويدعي أنه «المهدي المنتظر»، وسبق له التعدي على العائلة والأسرة.
وألقت قوات الأمن القبض عليه بعد أن فر إلى محافظة أسيوط. وغيرهم الكثير من محافظة الشرقية فما بالك بالمدعين حول العالم وهاجس المهدي المنتظر الذي أصبح يطل علينا كل ساعة.
وفي هذا الصدد أكد الشيخ صبري عبادة مستشار وزارة الأوقاف ، أن قضية المهدي المنتظر ثار حولها الجدل فضلا عن أنها أمر غيبى لا نعرف متى سيحدث وهو شخص غير معلوم والظواهر غير موجودة فى هذه الآونة، مما يؤكد أن من يدعى أنه المهدى المنتظر هو شخص عنده هواجس نفسية.
ومن الدلائل التي جاءت فى الأحاديث لظهوره أنه يبعث قبل القيامة بيوم أو يومين فدعوة هذا الشخص باطلة ويريد أن يكسب منها مال أو شهرة إعلامية يزعزع بها عقيدة البسطاء.
ودعا مستشار وزارة الأوقاف المسلمين للتمسك بالقرآن والسنة المطهرة وأن نؤمن ونصدق خبر النبى وأن نؤمن بما جاء بالقرآن وأن نعمل على بناء الأمة مناشدا الجميع بالابتعاد عن مثل هذه الدعوات التى تظهر الأمة الإسلامية بمظهر غير لائق.