منذ عامين تقريبًا، أثارت فنانة شابة حالة كبيرة من الجدل بسبب مشهدها في إحدى حلقات “تياترو مصر” -قبل تغيير اسمه إلى “مسرح مصر”- وذلك في الموسم الثاني من العروض، الذي يقوم ببطولتها عدد من الفنانين الشباب إلى جوار النجم الكبير، أشرف عبد الباقي.
وأثار المشهد غضب متابعي المسرحية بسبب ملابس هذه الفنانة، الذي اعتبره الجمهور فج وجرئ إلى حد كبير، وهو لا يناسب هذه العروض أو جمهور المنزل.
شاهد من الدقيقة 25:00
كل هذا من عامين، إلا أنه صدمة كبيرة تعرض لها الجميع، بعد تداول أخبار تفيد بمقتل هذه الفنانة على يد شقيقها، الذي حاول تنفيذ الأمر منذ عامين، بسبب نشأتها في منزل عائلة محافظة.
تبدأ القصة حينما أطلت هذه الفنانة وهي تدعى “ألاء علي”، على الجمهور من خلال العرض الثالث من مسرحيات “تياترو مصر”، وهو كان بعنوان “خيانة زوجية”، وأعرب الجميع عن استياءه بسبب ملابسها.
بعد ذلك حدث لغط عائلي داخل عائلة الفتاة ويقال أن شقيقها حاول تأديبها، ووصلت الأقاويل أن أخيها حاول أيضًا قتلها، بسبب الشكل الذي ظهرت عليه، والانتقادات التي طالت عائلتها بعد ذلك.
فيما بعد علمت الفنانة الشابة بالأمر، وحاولت الهروب، وبالفعل نجحت في الأمر وتركت منزل عائلتها، وهو ما منعها من مزاولة تصوير العروض فيها بعد، ومن ثم لم تظهر مرة أخرى في عروض “تياترو مصر أو مسرح مصر” بعد ذلك.
ومنذ أيام عادت الفتاة للظهور، وتردد أن شقيقها تمكن من معرفة مكانها، وقام بمفاجأتها والإيقاع بها، ومن ثم قام بقتلها من أجل ما فعلته.
المثير في الأمر أنه بعد انتشار القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الجروبات الفنية الخاصة، نفى المقربين من “ألاء علي” ما تردد وأكدوا أنها بصحة جيدة، وهي بالفعل تعيش بعيدًا عن أهلها منذ ذلك الوقت، إلا أنه أحدًا لم يتعرض لها على الإطلاق.
وبزيارة الحسابات الرسمية للفنانة الشابة، تم الكشف أنها لم تنشر أي شئ خلال الأيام الأخيرة، إلا أنها أيضًا لازالت متواجدة بشكل أو بآخر، وحتى الآن لم يرد نفي أو تأكيد حول الأمر، إلا أن أصدقاءها لا زالوا يكذبون تلك القصة، ويؤكدون أنها تعيش سعيدة بعيدًا عن أهلها، ولم يقترب منها أي شخص.