شهد أمس الجمعة تداول عدد من وسائل الإعلام نبأ وفاة المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية في أحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس، إثر تعرضه لوعكة صحية.
ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي حقيقة وفاة خليفة حفتر وتفاصيل بداية الأزمة:
بداية الأزمة
كانت بداية أزمة الإعلان عن وفاة المشير خليفة حفتر عند الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا: «رحم الله المناضل والمقاتل الذي كان يتمني أن يري ليبيا وقد تحررت من دنس الإرهابيين وعادت لوحدتها مرة أخرى».
إلا أنه بعد ذلك قال: «هو خبر غير صحيح، شفى الله المشير حفتر وألهمه الصحة والعافية وطنيا عروبيا مناضلا».
جراحة عاجلة
بعد تصريحات مصطفى بكري، خرج مستشار رئيس البرلمان اللييبي، فتحي المريمي كاشفًا عن الحالة الصحية للقائد العام للقوات المسلحة الليبية.
وقال «المريمي» في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية إنه أجرى اتصالا مع المشير خليفة حفتر مساء أمس الخميس، وتابع معه آخر التطورات على الساحة الليبية والعربية.
وأوضح مستشار رئيس البرلمان اللييبي إن المشير خليفة حفتر حالته مستقرة حتى الآن، مشيرًا إلى أنه خضع لجراحة في أحد مستشفيات باريس.
رد الجيش الليبي
وفي سياق مُتصل، قال مصدر في القيادة العامة للجيش الليبي، قال في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية إن كافة الأنباء التي تم تداولها عن خبر وفاة المشير خليفة حفتر «غير صحيحة بالمرة».
وتابع المصدر – رفض ذكر اسمه – أن المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية لا يزال في أحد المستشفيات يتلقى العلاج.
ومن جهته، أصدر المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العميد أحمد المسماري، بيانا، نشرته وكالة الأنباء الليبية، نفى فيه تلك الأخبار.
وقال المسماري في بيانه: «القائد العام بخير وبحالة صحية ممتازة ويتابع عمل القيادة العامة وغرف العمليات والمناطق العسكرية وخاصة المستجدات في غرفة عمليات عمر المختار».
صحة جيدة
وتعقيبًا على الأنباء المتداولة، قال المحلل السياسي، أستاذ القانون الدولي في جامعة طبرق، سعد مفتاح العكر، إن القائد خليفة حفتر بصحة طيبة، ويمارس عمله بشكل طبيعي، ويجري اجتماعات على الصعيد الدولي، مضيفا لوكالة الانباء الروسية أن حفتر موجود خارج ليبيا في الوقت الحالي.
