حكم الكلام الخارج بين المخطوبين وتخيله.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة

تلقت دار الإفتاء، سؤال من أحد الشباب حول  حكم تبادل كلمات الحب بين المخطوبين والتي تصل في بعض الأحيان عن الأحاديث الجنسية.

من جانبها أكدت دار الإفتاء،  أن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.

حكم الكلام الخارج بين المخطوبين وتخيله.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة

كما ورد سؤال إلى أحد المواقع المشهورة بالرد على أسئلة المسلمين، بشأن حكم الكلام الجنسي بين المخطوبين، بعد كتب الكتاب وتخيله.

وجاءت الإجابة كالتالي: “إذا كان المقصود بكتب الكتاب هو العقد الشرعي الذي يقوم بإجراءاته القاضي الشرعي وهو من يسمى بالمأذون ، فإن المخطوبة بعد هذا العقد تصبح زوجة ، كما يصبح الخاطب زوجا”.

وأضاف: “أنه لا مانع من الكلام الهاتفي، الذي يقع به استمتاع بين العاقدين ، حتى لو أدى ذلك إلى إنزال، وليحذر الزوجان من اطلاع أحد على أصواتهما”.

 

 

Exit mobile version