حكم زواج الرجل من زوجة ابنه بعد طلاقها.. الإفتاء تفجر مفاجأة

“عقد شابٌ الزواج على امرأة وطلَّقها قبل أن يدخل بها، ثم تزوجها والده؛ لأن الابن لم يدخل بها، فما حكم هذا الزواج؟”..  سؤال ورد إلى دار الإفتاء من أحد الأشخاص، أثار ضجة واسعة.

من جانبها، قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، في فتوى سابقة لها: “المُقرَّر فقهًا أنَّه يحرم على الرجل أن يتزوج بزوجة ابنه سواء طلقها هذا الابن قبل الدخول أو بعده؛ لعموم قوله تعالى في آية المحرمات: ﴿وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ﴾ .

حكم زواج الرجل من زوجة ابنه بعد طلاقها

وأضافت: “والحلائل جمع حليلة وهي الزوجة، وقد أجمع العلماء على تحريم ما عقد عليه الأبناء على الآباء سواءٌ كان مع العقد وطءٌ أو لم يكن؛ عملًا بعموم النص.”

وتابعت : “وعلى هذا ففي الحادثة موضوع السؤال: يكون زواج الرجل موضوع الحادثة بمطلقة ابنه باطلًا شرعًا؛ لأنَّها مُحَرَّمةٌ عليه شرعًا سواءٌ طلقها الابن قبل الدخول أو بعده”.

وأكملت: “ويجب على الزوجين أن يفترقا طوعًا، فإن لم يفترقا طوعًا فُرِّق بينهما قهرًا بواسطة القضاء، ومن هذا يعلم الجواب عمَّا جاء بالسؤال.”

 

 

Exit mobile version