أصبحت توقعاته علامة شؤم، وتغريدته على “تويتر” الذي يرمز له برمز العصفور كأنه غراب ينعق.. دوي تحذيراته أقوى من المقذوفات، حيث تجعل العشرات بل المئات في المنطقة يترقبون المجهول، وينتظرون فقط أن تهتز الأرض من تحت أقدامهم.. العالم الهولندي يتوقع من جديد أن تهتز الأرض بسبب ما يحدث في السماء.. ماذا قال العالم الهولندي؟
عاد العالم الهولندى فرانك هوجربيتس، من جديد للتحذير بشأن هزات أرضية وزلازل تضرب الأرض خلال الساعات المقبلة، بسبب نظريته حول تأثر النشاط الزلزالى على كوكب الأرض بحركة الكواكب فى الفضاء.
وقال العالم الهولندى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على “تويتر”: أمامنا أيام حرجة بسبب تقارب هندسة كوكبية محددة.. احترس من نشاط زلزالى أقوى”.
وكان “هوجربيتس”، توقع تعرض المنطقة لسلسلة زلازل جديدة اعتبارا من 22 مارس الماضي وتعرضت مصر مساء أمس الأربعاء لزلزال قوى بدرجة 5.3 ريختر.
وكان سكان تركيا والعراق شعروا اليوم بهزات أرضية، فأكدت السلطات التركية، أنه تم تسجيل زلزال شدته 4.1 درجة في ولاية أضنة التركية على عمق 7 كيلومترات.
كما أعلنت السلطات العراقية عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة في محافظة ديالي، بلغت قوتها 4.2 درجة وتبعد 27 كيلو متر شمال غرب منطقة خانقين.
وقد تحدث الزلازل في أي نقطة في العالم لكن بعض أجزاء الأرض أكثر عرضة للزلازل من غيرها، لاسيما مناطق أحزمة الزلازل الثلاثة، حيث يكون الحزام الناري الأخطر على الإطلاق ويحدث به نحو 80% من الزلازل والبراكين في العالم، ثم الحزام الألبي، ويوجد أيضا منطقة حزام منتصف الأطلسي.
ويرى علماء الزلازل أن الهزات الأرضية تأتي بالأنماط نفسها عاما بعد عام، حيث يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم وفي أي وقت ولكنها كل مرة تكون بنفس الأنماط العامة.
وكانت هيئة هندسة الكواكب التابعة للعالم الهولندي، قد توقعت سابقًا حصول بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة الزمنية التي التي تلي يوم 22 مارس، حيث تكون شدتها في حدود 5 أو 6 درجات على مقياس ريختر.
كان العالم الهولندي، حصل على شهرته بعد أن توقع زلزال تركيا المدمر في السادس من فبراير الماضي، والذي على إثره سقط نحو 50 ألف من الضحايا، وتأثر 23 مليون شخص، وتهدمت مئات المنازل في أكثر من 11 ولاية، وامتد أثره إلى سوريا المجاورة وتسبب في رحيل نحو 5 آلاف شخص وتهدم عشرات المنازل فوق سكانها.
كما أنه واصل توقعاته بشأن الزلازل والهزات الأرضية خلال الأيام والأسابيع التالية للزلزال، تسبب في حالة من الهلع، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية.. فهل يصدق مرة أخرى العالم الهولندي؟