قالت دار الإفتاء ضمن فتاوى رمضان الأكل والشرب ناسيا لا يفسد الصيام، ولكن بمجرد التذكر يجب الاقلاع تماما، كما أشار إلى أنه من غير الجائز للمرأة الحائض أن تمس المصحف مباشرة، لكن يمكنها أن تمسه بحائل مثل ارتداء القفازات، وللمرأة أن تقرأ القرآن أو تذكر اللهَ حتى لو كانت على هذا النحو من العذر.
وقالت دا الافتاء : “بالنسبة لغير المتوضئين وحكم قراءة القرآن بالنسبة لهم، فهذه مسألة خلافية واجتهادية، اجتهد فيها الفقهاء، ومن آداب تلاوة القرآن ألا يمسك القرآن المصحف إلا وهو متوضئ، ولكن لا مشكلة له من قراءة القرآن من الآي باد أو الموبايل حتى لو لم يكن متوضئا”.
وأشار، إلى أنه لا ضير من استنشاق رائحة الطعام، وبخاصة أنه من الأمور المحيطة بنا، كما شدد على أنّ من يحدد إمكانية الصيام للمرضى هو الطبيب، فمسائل الدين تبنى فيها الفتوى على استشارة المتخصصة، وللمفطر أن يقضي في أيام أخرى، وإذا كانت حالته المرضية لا تسمح بالصوم على الإطلاق يجب اللجوء إلى الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم.