يعد الدعاء من أكثر الأشياء التي لها فضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى، كما أن الله أمر به في القرآن الكريم.
وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم في الكثير من أحاديثه بالدعاء، وبين فضله، وجعل لبعضه أوقاتًا مخصوصة تكون أرجى من غيرها.
دعاء من قاله وجبت له الجنة
وهناك دعاء قال النبي أن له من أجر عظيم على من قاله، إذ جاء في حديث أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه: أنَّ النبي ﷺ قال: مَن قال: «رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولًا؛ وجبت له الجنَّة».
وهناك أحاديث أخرى بينت فضله في أوقات مخصوصة، فورد فضل ترديده وقت الأذان، إذ جاء ذلك من حديث سعد بن أبي وقَّاص: أنَّ النبي ﷺ قال: «مَن قال حين يسمع المؤذّن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، رضيتُ بالله ربًّا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالإسلام دينًا؛ غُفِرَ له»، أخرجه مسلم في كتاب الصَّلاة.
وفي سياق متصل، كشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامية، أحد علماء الأزهر الشريف، عن آية في القرآن الكريم تزيد الرزق، ناصحا الجميع بتردديها يوميا.
وقال أبو بكر أن سورتي يس والواقعة أكثرها جلبًا للرزق، إذا حرص المسلم على قراءتهم بشكل يومي، والآية التي ينصح دائما بقراءتها، قوله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا».
ونصح «ابو بكر» متابعيه بالمداومة على قراءة هذه الآية وأن يسبقوها ويلحقوها بالاستغفار وبالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما حذر من أن يستهين بها أحد فهي تكفي كل شيء وعن كل شيء من أمور الدنيا والآخرة.