على الرغم من إنتقاله للدوري الايطالي، إلا أن صراع تحطيم الأرقام القياسية، لم ينتهي بعد، بين النجمين الكبيرين البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفينتوس الإيطالي، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني.
وعلى عكس مسيرته في الدوري الأسباني، نجح برشلونة في العودة بفوز ثمين على حساب توتنهام الإنجليزي، بأربعة اهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب ويمبيلي الشهير في الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وظهر ليونيل ميسي بشكل أكثر من رائع خلال المباراة، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وتقديم التمريرتين الحاسمتين في الهدفين الاخرين، فضلًا عن دوره القيادي داخل الملعب، الأمر الذي ينم عن أن النجم الأرجنتيني عازم بكل قوة على العودة لمنصة تتويج دوري الأبطال، كما أكد في بداية الموسم الحالي وحديثه عن أنه من غير المقبول أن يتعثر برشلونة مجددًا في دوري الأبطال خاصة وأن الفريق الكتالوني ودع المسابقة الأوروبية خلال الثلاث نسخ الماضية من الدور ربع النهائي.
هدفي ميسي أمام توتنهام مساء الأمس رفعا رصيده من الأهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد مرور جولتين فقط لـ 5 اهاف حيث سبق وأن سجل هاتريك امام أيندهوفن الهولندي في الجولة الأولى.
وأقترب ميسي شيئًا فشيئًا من اللحاق بالنجم البرتغالي كريستسانو رونالدو الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا برصيد 119 هدف والذي غاب عن مواجهة يونج بويز خلال الجولة الحالية من دوري الأبطال بسبب البطاقة الحمراء التي تحصل عليها خلال مواجهة فالنسيا بالجولة الأولى، حيث بات يمتلك النجم الأرجنتني 105 أهداف.
وبالنظر إلى المستوى الذي يقدمه ميسي هذا الموسم في دوري الأبطال، مع فارق السن بينه وبين نجم اليوفي، نجد أن الليو سيكون مرشحًا بقوة للحاق بكريستيانو رونالدو وتحطيم رقمه الشخصي في أمجد الكؤوس الأوروبية.
فوز برشلونة على توتنهام، عزز صدارة الفريق الكتالوني للمجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، وبفارق الأهداف عن صاحب الوصافة انترميلان الإيطالي الذي انتزع فوزًا هامًا أمام ايندهوفن بنتيجة (2/1)، بينما يحل توتنهام في المركز الثالث بلا رصيد من النقاط وبفارق الأهداف المستقبلة عن ايندهوفن متذيل المجموعة.