دينا تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت دينا برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري تحمل رقم 322 أحوال شخصية، للخلع من زوجها، مبرر ذلك بقوله «عرفت من جيراني أنه متجوز عليَّ سورية من 3 سنوات».
وقالت دينا أمام محكمة الأسرة: «تزوجت من أيمن منذ 18 سنة، بعد أن جمعت الجيرة أسرتينا بإحدى قرى محافظة بني سويف، كزيجة تقليدية تحدث كل يوم بين شاب وفتاة جمعتهما الجيرة والعلاقات الأسرية بين عائلتيهما».
وأضافت الزوجة قائلة: «منذ بداية زواجنا أحسست أن زوجي شغوف بإنجاب الأولاد، وكان دائمًا ما يردد مقولة الولاد عزوة والبنات همومهم ما بتخلصش، ولكن كانت إرادة الله فوق كل أحلامه، فحملت 6 مرات سقطت منها حملين كان لطفلين ذكرين بعد الشهر السادس، واكتملت مرات الحملة الأربعة، والتى كانت جميعها بنات، آخرها طفلة تبلع الآن 3 سنوات، ولكن بعد البنت الرابعة تحولت حياتنا إلى جحيم لا يطاق، بسبب معايرته لى ووالدته، بإنجابي للبنات».
وواصلت دينا حديثها قائلة: «منذ عام تقريبا بدأ يتأخر عن المنزل فترات طويلة، وأحيانًا يغيب يومين وثلاثة، وعندما أسأله يرد دائما “عايزة منى إيه؟ ربي بناتك انتي.. ما تشغليش بالك بيا”، تاركًا بناته دون الاطمئنان عليهن، وعندما أعاتبه ينهرني، ويعتدي علىَّ بأبشع الألفاظ أمام بناتنا، ودائما ما كانت فترات الخصام بيننا تدوم لأسابيع، بسبب إهماله لى ولبناته».
وقالت دينا: «منذ 4 شهور جاء إلىَّ شقيقي، وأكد لى رؤيته لزوجى أكثر من مرة مع امرأة سورية، يتردد عليها بإحدى الشقق السكنية بالحى الثاني بمدينة بني سويف الجديدة، شرق النيل، وعندما سألته، قال لى “ده بيت واحد زميلنا وانا باروح عنده نكمل الشغل، وبعدين انتى هتراقبيني؟».
وأضافت قائلة: «أحسست فى كلامه أنه يحاول التهرب منى، وبالفعل سألت شقيقي عن عنوان الشقة، وتوجهت لها محاولة التغلب على شكوكى، وعندما ضغطت على جرس الباب، فوجئت به يفتح الباب مرتديا ملابسه الداخلية، وعندما شاهدنى صفعني على وجهي، وجذبني لداخل الشقة، وقال لى: طالما بتراقبيني أحب أعرفك إن دي مراتى ومن سوريا، اتجوزتها علشان تجيب لي الولد، وهي حامل فى الولد وهتجيب لي اللى انتى ما قدرتيش عليه».
واختتمت الزوجة حديثها: «كلمة زوجى كانت بمثابة الستار الذى انسدل أمامى، لتكتب نهاية علاقتنا، وفى اليوم التالي توجهت لمحكمة الأسرة ببني سويف، وحركت دعوى خلع رقم (322/2018) لأتخلص من زوجى، وأخبرني المحامي أن الحكم فيها مضمون جدا؛ لأن زوجى تزوج علىَّ من أخرى دون علمي، وما زالت الدعوي تنظر أمام المحكمة».