رجل حامل في الأردن في الشهر الثاني فهل هي من علامات الساعة؟

انتشرت كالنار في الهشيم، على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، قصة تبدو ضربًا من الخيال، لكنها للأسف حقيقة هزت الشارع الأردني، وتلك القصة هي أن هناك رجل اردوني في العقد الخامس من العمر تبين أنه حامل في الشهر الثاني، فما هي حقيقة تلك القصة، وكيف لرجل الحمل بدون تدخل جراحي، كل ذلك سنعرفه في التالي:

اجتاحت خلال الأيام الماضية قصة الرجل الاردني الحامل مواقع التواصل الاجتماعي كما تنتشر النار في الهشيم، حيث
كشفت فحوصات طبية للحمل عن حالة مرضية نادرة، تسجل لأول مرة في الأردن، حيث جاءت النتيجة إيجابية لدى رجل أربعيني.

وكأن خبر رجل حامل في الاردن صادم، للعديد من الناس، لكنه غير صحيح، حيث أنه على الرغم من نتيجة اختبار الحمل جاءت إيجابية، لكن السبب الحقيقي وراء ظهور هكذا نتيجة هو ورم في الكبد تسبب بإفراز هرمون الحمل في جسمه

و أوضح الدكتور الأردني حسام أبو فرسخ الذي أجري الفحوصات الطبية للرجل الأردني، إن الرجل ليس حامل بالمعنى الحقيقي وأنه يوجد جنينًا في داخله، إنما فقط هو يعاني من حالة مرضية نادرة هي الأولى من نوعها التي تسجل في المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال  “أبو فرسخ”، أنه في بداية الأمر كانت ننتج الفحوصات الطبية  صادمة، حيث أوضحت الفحوصات ان الرجل حامل، لكن بعد إجراء الفحوصات الطبية الكاملة للرجل من خلال عدة عينات تم الحصول عليها من الورم المنتشر في الكبد، تبين  أن الرجل الذي تشبهت حالته بالحمل، يعاني من حالة مرضية خاصة سببت بإفراز هرمون الحمل، و الذي يعرف بـ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في جسمه.

كما أشار “أبو فرسخ”، الي أن إصابة البنكرياس بالورم نتاج عنها إفراز هرمون الحمل في جسمه بكميات كبيرة، وهذا الذي جعل نتيجة اختبارات فحوصات الحمل التي أجراها إيجابية، منوها إلى أن تلك الحالة هي الأولى من نوعها التي يتم تسجيلها في الأردن.

وأكد الدكتور الأردني حسام أبو فرسخ، أن هذه الحالة، تمثل حالة طبية نادرة منوها إلى أن علاج هذه الحالة خاص ليس كباقي الأورام، حيث أن هناك لقاح متطور يمكن أن يمنع عودة كانسر البنكرياس.

ونوه الدكتور الأردني حسام أبو فرسخ، إلى أنه يجب على رواد ومستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة قبل نشر أي شي قد يسبب الإحراج للبعض، حيث أن انتشار خبر الحمل سبب الحرج لهذا الرجل الأردني البالغ من العمر 42، لكن في النهاية تبين أنه يعاني من حالة مرضية هي الأولى من نوعها في الأردن.

Exit mobile version