حياة صاخبة عاشها الفنان الراحل رشدي أباظة، إلا أن تلك الحياة لم تخلو من المنغصات وهذا ما كشفه الفنان الراحل في أحد الحوارات الصحفية.
ووفقًا لما ذكرته مجلة «الشبكة» اللبنانية، فقد تحدث الفنان الراحل رشدي أباظة عن حكاية أول عـ.ـلاقة حمـيمية في حياته.
«فولة واتقسمت نصين».. شقيقة أحمد حلمي تفاجئ الجمهور في أول ظهور لها
بعد الإعلان عن إصابتها بـكـ.ـورونا.. تعرف على وصية ميا خليفة قبل نهاية العالم
قال الفنان الراحل رشدي أباظة: «إن أول عـ.ـلاقة لي كانت مع أم زميل لي، والعـ.ـلاقة كانت كالتالي، كنت أذاكر دروسي مع زميل لي، وكانت أمه رومية تعمل بالخياطة للنساء».
وتابع رشدي أباظة في تصريحاته: «كنت أمضي معه الساعات حتى منتصف الليل، وأمه في الغرفة الثانية ساهرة على ماكينتها، لا تتركها إلا لتعد لنا شايًا أو طعامًا».
واستطرد رشدي أباظة: «ذات ليلة قالت لابنها اذهب واشتر لنا طعامًا، ودفعت إليه بورقة مالية، فقام الولد وقمت معه، وتابعت هات كباب من عند الحاتي، خذ الترام رقم 30 ولا تغيب، وهممت بالخروج معه ولكنها قالت لي إن الضيف لا يخرج مع صاحب البيت، كما أن الدنيا ليل وأنا أفضل أن تكون هنا لتؤنس وحدتي».
وأضاف رشدي أباظة: «الحقيقة أنا لم أشك في نواياها، ونظر لي ابنها وقال ابق هنا يا رشدي مع أمي وسأعود بعد قليل، ولكن الولد تأخر ورحت أتفصد عرقًا، أمام كل ما شاهدت وهذه التجربة».
واستطرد رشدي أباظة: «الذي حدث أن الأم الصغيرة التي لم تتجاوز الثلاثين عامًا بمجرد نزول ابنها «راحت تتـ,جرد من ثيابها أمامي، وتملكني خـجل شديد وبلاهة كبيرة، فأدرت وجهي فإذا بها تنقلب إلى حالة هيـ,اج، وكنت أنا الحمل البرىء، بينما هي تعتــ,دي على».
ويروي رشدي: لم أصدق نفسي، وهذه اللذة الغامضة التي شعرت بها لأول مرة ولم أر لها مثيلًا من قبل كانت تأخذني، ويتفصد لها عرقي، وعاد ابنها بالكباب فأكلت بشراهة، وكانت تدس الطعام في فمي، وأنا أحاول أن أبعد عيني عن وجه صديقي حتى لا يقرأ فيهما ما أخفي، ولا يعرف أنني خنته رغم أنفي، المشكلة أن صديقي هذا كان يجىء لنا بالكباب كل ليلة، ولا أعرف هل أنا نذل في تلك الحكاية أم لا؟.