تصدر اسم طالبة الدكتوراه والباحثة المصرية ريم حامد، مؤشرات التريند الساعات الماضية، بعد الإعلان عن اغتيالها في إحدى المدن الفرنسية.
فيما كشف عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل جديدة عن مقتل ريم حامد.
“رموها من الشباك”.. مفاجأة جديدة في مقتل الباحثة ريم حامد
وقالت الدكتورة سارة عبد المعطي، بمعهد دمنهور القومي للطب فقالت: “للأسف.. تم اغتيال الباحثة المصرية ريم حامد نفسيًّا ومعنويًّا- قبل جسديًّا وظاهريًّا – منذ ساعات قليلة على يد الموساد الصهيوني ومجموعة فرنسية صهيونية متشددة بباريس.. حيث تم إلقاءها ورميها عمدًا من نافذة غرفتها حيث الارتفاع الشاهق للطابق لتلقى حتفها وتستشهد، وذلك بعد محاولات متواصلة فاشلة لاغتيالها بالتسمم عبر جرعات متزايدة يومية من السم في الطعام على مدار الشهر الحالي حسب ما وصلنا وورد إلينا من أخبار وتحقيقات أوليًّة حتى الآن.. إنا لله وإنا إليه راجعون!.”
وقال البلوجر أحمد عبد النبي: “التقارير الأولية بتفيد بأن تم سقوطها من نافذة غرفتها.. ريم كانت كتبت على أكونتها الشخصي إن في حاجات غريبة بتحصلها وأنها مراقبة طول الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها ويتم تهديدها على السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا وأن المسؤول عن كل ما يحدث لها هو رئيسها المباشر في الوحدة التي تعمل بها في الجامعة.. فجميعنا يعلم أن سلاح هذا العصر هو العلم والمعرفة، وعشان كدة نقدر نقول ان موت ريم ليس قضاء وقدر ولكن به شبهة جنائية، فكلنا تربينا على قصة سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية وكيف تم اغتيالها، فكيف لنا أن نتحمل تكرار هذه المأساة مرة أخرى…؟!”
وقالت ريم حامد قبل وفاتها في فرنسا: “البجاحة وصلت إن جارتي بتجيب مواد مخدرة عبارة شيء بيعلي نبض القلب وتقعد تبخرها من تحت الباب لحد ما تسد نفسي وأكلم البوليس ما فيش حد ييجي، وأحط مياه علشان أوقف البخار، تزود مواد على المياه وتحطها في بيتي.. أبلغ مش نافع، والجريمة عيني عينك، وطبعا ده شكله طبيعي هنا ولا إيه؟ الأستاذة نفس الشخص اللى حسابها نزلت صورته قبل كده علشان حضرتها قاعدة بتتجسس علي الناس في المبني.. مش كفاية جريمة تعدي على الأمن الشخصي حاليا دخلنا في المواد المخدرة أو المواد غير المصرح بها.. اللى أقدر أقولهولها إنها بتحرق العين والأنف، وبتعلي نبض القلب، وده بيحصل داخل سكن تابع للجامعة عادي جدا.. وكل ده للتستر على جريمتها الأولى.”
وأضافت:” مؤخرا بقي أي مطعم أدخله أعمل منه طلب يدخل حد قدامي وييجي تليفون للمطعم للشخص اللي بياخد الطلب، وبعدين الطلب بيتم تحضيره بشكل مختلف.”
وتابعت: “ومؤخرا نبض قلبي بقى أعلى نتيجة لده، ومن بجاحة اللي بيدخل قدامي بيقول إني عندي مشكلة وده لصالحي.. طبعا بلغي الطلب، دلوقتي بقي بيعملوا إيه قبل ما أروح بمعرفة الأماكن الحلال.. وهكذا اللى هو هنديكي حاجات تقلل نشاط عقلك بالإكراه علشان مش تعرفي المصائب اللى بيعملها فيكي.. وده مش طبيعي دي جرايم متكاملة.”
وقالت في منشور آخر: ” أنا حاليا في محطة الأتوبيس عادي جدا قدامي ما يقرب من 5 أشخاص حركاتهم مش مريحة، وغير كده لما لاحظت ده اتجهوا إلى البوليس لتبليغهن وأنا قاعدة في حالي.. تقريبا كانوا بيراقبوا ولما اتعرفوا اضايقوا، وحاليا واقفين وبيحاولوا يصورني ويعملوا أي قصة يروحوا بيها للبوليس، حقيقة مش عندي غير إني أوثق، لأن حياة الواحد في خطر، وكله بحركات ترجع لنفس الجذور ونفس الأهداف.”
اقرأ ايضا: