زلزال بقوة 6.3 درجة يحرك الأرض في بنما والعالم الهولندي يحذر إنها تقترب 

عاصفة الزلازل تضرب من جديد، ولكن هذه المرة ليست في تركيا، إنما في بنما، فطبقات الأرض هناك تتحرك مسببة الرعب والخوف في القلوب، يبدو أن موجة الزلازل المرعبة لن تنتهي في المستقبل القريب، فلم يمضي يوم بعد حدوث زلزال تركيا المرعب،الا و نسمع عن وقوع زلزال، و العالم الهولندي يحذر من وقع نشاط زلزالي مدمر، فما هي قوة هذا الزلزال و ما الأضرار التي تسبب فيها إليكم التفاصيل.

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزال كبير بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، ضرب سواحل بنما على المحيط الهادئ، منوها إلى أن الزلزال كان سطحياً نسبياً، حيث وقع على عمق 12 كيلومتراً.

أوضحت وكالة الحماية المدنية في بنما «سينابروك»، إن  مركز الزلزال كان على  بعد 72 كيلومتراً من الساحل، مشيرة إلى أن معظم سكان الدولة الواقعة شعرو به.

وأضافت وكالة الحماية، إن الزلزال هز معظم أنحاء بنما ، ما تسبب في قلق سكان المدينة التي تضم الكثير من ناطحات السحاب، منوها إلى أنه  حتى لان لم تلقى تقارير تفيد عن وقوع وفيات أو أضرار

ولا يزال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي لقيه تشكيكاً قوياً من المجتمع العلمي خلال الفترة الماضية، يطلق تحذيراته بأن هناك نشاط زلزالي قوي سوف يحدث.

حيث خرج علم الزلازل الهولندي من جديد لبث الذعر والجدل ، بتوقعه حدوث زلزال قوي  يوم ٦ أبريل المقبل، معتمدا في ذلك على نظرياته التي يقوم فيها بمتابعة حركة الكواكب والقمر

وأوضح هوجربيتس،  خلال تغريدة على حسابه الرسمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اننا نقترب من اكتمال القمر مع اقتران كوكبيين، لذلك يجب الاحتراس من احتمال وقوع نشاط زلزالي قوي، منوها إلى أنه لا يمكن تحديد المواقع بدقة

كما حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، من حدوث زلزال قوي في أغسطس المقبل،  حيث أنه يمكن أن تصل قوته إلى أكثر من  8 درجات على مقياس ريختر.

منوها الي أن آخر مرة ضرب فيها زلزال بقوة 8 درجة، كان في تشيلي في  16 من سبتمبر عام  2015 ، عندما تمت محاذاة كوكب الأرض بين كوكبي المشتري ونبتون، وان القادمة التي تحدث فيها هندسة كوكبية مماثلة هي من أغسطس إلى نوفمبر 2023.

ولكن على الصعيد الآخر يرفض علماء الزلازل والجيولوجيين النظريات التي يروج لها  العالم الهولندي، موضحين أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل.

مؤكدين أنه من الممكن تحديد أماكن الزلازل استناداً إلى تاريخ المنطقة وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم، وليس استناداً إلى حركة الكواكب و اصطفافها كما يدعي عالم الزلازل الهولندي  فرانك هوجربيتس.

وفي النهاية فهل تصدق توقعات عالم الزلازل الهولندي،  فهل يمكن أن نشهد  حدوث زلزال أكثر قوة من الزلزال الأخيرة التي حدثت ، سواء في اليابان أو تركيا أو إيران ، في ظل الحركة المستمرة لصفائح الأرض التكتونية.

Exit mobile version