لا يجدون مكانًا يهرولون إليه، فما يحيط بسكان جزيرة ريكيانيس لم يترك لهم بابا يهرولون منه إلى النجاة، ألسنة اللهب تطاردهم، والدخان بدأ يتصاعد، والأجواء مضطربة تحمل في طياتها مصيرًا محتومًا يتجه إلى الخاتمة،فهل صدقت توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن النوازل الطبيعية؟
لم يتوقعوا أن يحدث بهذه الجزيرة ما حل بها، فمنذ مارس 2021، إلى الآن لم يتجدد هذا النشاط، بل وقبل هذا الموعد بحوالي 8 قرون من الزمان لم يقترب الثوران وتصاعد الدخان من الجزيرة.
فجزيرة ريكيانيس في جنوب غربي أيسلندا، انقلبت فيها الأجواء رأسًا على عقب فلا يستطيع أحد الاقتراب منها بعد اليوم، فثوران البركان على أرضها، وتصاعد الدخان من أرضها.
بات يحول الأجواء التي استقرت منذ ما يقرب من 3 سنوات إلى الآن إلى هرولة من جميع قاطنيها إلى مكان آمن حتى يهربون من تلك النازلة الكبرى.
نازلة ربما تأخذ أهل الجزيرة والمناطق المحيطة بها إلى مصير محتوم، قد ينتهي معه الحياة بل والاستقرار على أرض الجزيرة ومحيطها.
فمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، أعلن عن بدأ ثوران بركان على شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غربي أيسلندا، هو الثالث في المنطقة منذ ديسمبر الماضي.
بركان لم يقترب منذ مارس في 2021، من هذه الجزيرة قبل حوالي 8 قرون من الزمان، ما جعل البشر لا يتوقعون ثوران بركان من جديد.
وأكد مكتب الأرصاد الجوية، أن البركان لم يبدأ بالثوران على أرض الجزيرة إلا بعدما نشط زلزالي صغير وشديد شمال شرقي سيلينغارفل، بحوالي 30 دقيقة ثم ما لبث أن تلاه ثوران بركاني في المنطقة ذاتها.
وأضاف المكتب، أنه بناء على التقييم الأولي لخفر السواحل، فإن الصدع يمتد على نحو ثلاثة كيلومترات، حيث أظهرت تسجيلات مصوّرة بالبث الحي حمما بركانية تتدفق من صدع لتضيء عمودا من الدخان تصاعد من المكان.
تحذيرات شديدة اللهجة من المكتب بضرورة إنقاذ وإجلاء سكان المنطقة بل والمناطق المجاورة، لا سيما أن تلك الموجوة لم تنتهِ بعد ومتوقع أن تستمر بصورة أكبر.
لكن هل تحققت توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة؟ربما تتجه الأحداث التي يراها بنو البشر أمام أعينهم على ظهر المعمورة إلى صدق توقعاتها، ففي آخر تصريحات لها عن توقعاتها لعام 2024.
أكدت المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، أن هناك الكثير من النوازل الطبيعية سواء الزلازل أو البراكين، ستحدث في مناطق مختلفة من العالم،وهذا ما حدث بالفعل في غير دولة، فتوقعت بزلزال اليابان في بداية العام وحدث، فضلًا عن ثوران هذا البركان، وربما ينتظر العالم حدوث نوازل أخرى وفق توقعاتها،لكن هل يا ترى برأيكم ستحدث أي ظواهر ونوازل طبيعية أخرى كما توقعت ليلى عبد اللطيف؟أم أن الأمر سينتهي عند هذا البركان والزلازل الماضية؟