إستجابت محافظة الدقهلية لطلب الفنان يحيى الفخراني بإخلاء منزل يمتلكه من عائلته وفيه مجموعة من الشقق المؤجرة وفق قانون الإيجارات القديمة من أجل هدم المنزل بسبب عدم صلاحيته للبقاء.
واشتكى سكان العقار الفنان المصري القدير واتهموه بالسعي لهدم المنزل على نفقته من أجل بيع الأرض بسعرٍ مرتفع والتربح من سعرها أو بناء برج سكني خاص،إلا أنه يقول بأن العقار يقع في قلب منطقة سكنية تجعل قيمته الحالية بملايين الجنيهات بينما يدفع السكان إيجارات لا تزيد عن عشرات الجنيهات.
وأبلغت المحافظة سكان العقار بضرورة الإخلاء لتسليم المنزل للفنان القدير لهدمه على نفقته كما تعهد خلال زيارته للحي قبل شهور.
درس في كلية الطب في جامعة عين شمس وتخرج من قسم الجراحة عام 1971. خلال حياته الجامعية، انضم إلى فرقة التمثيل المسرحية وقدم العديد من المسرحيات وحاز على جوائز على مستوى الجامعات المصرية.
التقى خلال دراسته الجامعية بزميلة، هي الدكتورة لميس جابر، نشأ بينهما إعجاب وقصة حب تطورت إلى الزواج الذي ما زال مستمراً وأثمر ابنين هما شادي وطارق.
وبعد عامين من التخرج تقدم لعمل ماجستير في قسم الأمراض النفسية والعصبية ولكن لم يستكمله لأنه تقدم لشغل وظيفة طبيب عام بعد فترة الإمتياز بعام واحد بوزارة الثقافة والإعلام. كان مكتبه أو “القسم الطبي” يقع في مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون وكان يكشف على المرضى فيه. رغم أنه كان يخطط أن يستمر بالطب إلا أن حبه للتمثيل تغلب عليه وبدأ حياته الفنية على المسرح ولكن سرعان ما اجتذبته السينما والدراما.
أول أعماله السينمائية كان المشاركة في فيلم “آه يا ليل يا زمن” مع الفنانة الكبيرة وردة ورشدي أباظة وعادل أدهم ومن إخراج علي رضا عام 1977.
