«سويسرا تفعل ما لم يفعله العرب» ، حيث اعتبرت سويسرا أن أيّ حلّ للصراع في الشرق الأدنى يجب أن يستند بشكل خاص إلى تسوية تفاوضية شاملة بشأن الوضع النهائي للقدس، وذلك بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 478 مع احترام حقوق الأطراف المعنية كافة وتطلّعاتها.
وأضافت خلال بيان للخارجية أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل يشكّل عقبة أمام سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس حل الدولتين المتفاوض عليه.
وأشارت سويسرا إلى أنه ينبغي احترام الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.
وأضافت أن قرار الولايات المتحدة الأحادي الجانب لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على انطباق القانون الإنساني الدولي – ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 – ولا على حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكدت أنها لا تعترف بسلطة إسرائيل على ما وراء حدود عام 1967، وتتعهد بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة وذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، وتستند إلى حدود عام 1967.
وشددت على أنه في إطار غياب اتفاق دولي حول وضع القدس، ستحتفظ سويسرا بسفارتها في تل أبيب، موضحة أنها أبلغت موقفها لدى السفارة الأمريكية في برن.