طرقت الشهرة بابه وكتبت عنه أبرز الصحف العالمية والعربية، وأصبح أحد أبرز نجوم مواقع التواصل الاجتماعى بقفاز من الفلين وميكرفون يقول فيه كلمة واحدة هي “مترو”.. فلم يكن يتخيل أن وظيفته المملة ذات الأداء الرتيب التى يجلس فيها على كرسي يحمل قفاز من الفلين ويشير إلى رواد كأس العالم فى سوق واقف ستجعله هو النجم الأبرز فى المونديال، من هو الكيني أبو بكر عباس وجه المونديال؟
هو الوجه الأبرز للمونديال، حظى بشعبية تفوق ميسى ونيمار، تفوق على رونالدو في تفاعل المعجبين إنه الشاب الكيني أبو بكر عباس، الذى يعمل كرجل أمن فى مونديال قطر، ويجلس على كرسي لحكم التنس ويرتدي إصبعًا كبيرًا من الإسفنج يرشد رواد المونديال إلى طريق المترو فى سوق واقف أحد أهم أسواق الدوحة.
انقلبت حياة أبو بكر عباس البالغ من العمر 23 عامًا، موظف الأمن الذي يرشد مشجعي مونديال قطر إلى محطة المترو رأساً على عقب بفعل حبه لعمله وشغفه بمساعدة الناس بابتسامة تدخل السرور على كل من يراه حتى أصبح مشهوراً على منصات التواصل.. فما قصته؟
طرقت الشهرة باب الشاب الكيني أبو بكر عباس وقد تفاعل المشجعون مع أسلوبه في إرشادهم إلى المترو وقاموا بمحاكاته، فانتشرت عبارته المميزة “مترو” عبر مقاطع الفيديو الخاصة به التي تداولها عشرات الآلاف ممن قدموا من شتى أنحاء العالم لمتابعة مجريات مونديال قطر 2022.
وعن كيفية تقدمه لعمله، قال أبو بكر عباس، إنه يعيش حياة عادية في مومباسا بكينيا، وتقدم في سبتمبر من هذا العام لوظيفة أمنية في كأس العالم، إلا أنه كاد أن يفوتها عندما تم إخباره بذلك قبل يوم من الموعد النهائي، إلا أن يد الله أنقذته واستطاع اللحاق بالحافلة لإجراء المقابلة النهائية لاختياره فى الوظيفة.
وأشار إلى أنه حصل على وظيفة الأمن التي تقدم لها، ولكن عندما وصل إلى قطر، قيل له إنه سيعطي توجيهات للمعجبين وليس كما توقع بأنه سيكون ضابط أمن.
وصف أبو بكر أول يوم له في العمل بأنه غير مُرضٍ لأنه كان مملًا، وكان بحاجة للترفيه عن رواد كأس العالم لذلك وجدت طريقة للتفاعل معهم، ونالت إعجاب الملايين حول العالم.
وأشار إلى أنه أحب انتشاره بسرعة ، لكنه لم يتوقع ذلك لأنه على سبيل المثال، لم يكن في الوصف الوظيفي المناسب.
ومع شهرته وتفاعل المعجبين معه، حلّ أبو بكر عباس، المعروف بـ “سيد المترو”، ضيفا خاصاً في مباراة أمس بين إنجلترا وأمريكا باستاد البيت.
وأكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن منظمو قطر2022 توجهوا بالشكر لأبي بكر الذي لفت الانتباه خلال إرشاده الجمهور إلى مترو الدوحة، وإسهامه في تسهيل التنقل بأسلوب مميز لاقى تفاعلاً واسعاً بين المشجعين.
أبو بكر حالة خاصة قدمت الشهرة إلى أقدامه دون مجهود نجح في تحويل النظر إليه بعيدا عن التنافس على العشب الأخضر، حصل على إعجاب الملايين وتفوق على نجوم العالم بكرسي لحكم التنس وإصبعًا كبيرًا من الإسفنج.. ما رأيك فى قصة سيد المترو؟