شارك الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق في العرس الانتخابي أمس الثلاثاء، حيث أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة سيزا نبراوى بالتجمع الخامس.
وعقب الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية، قال الفريق شفيق، عقب إدلائه بصوته، إن التصويت والمشاركة في العملية الانتخابية «واجب وطني».
وأعاد هذا إلى الأذهان أزمة الفريق أحمد شفيق وإعلانه الترشح الذي أعقبه التراجع المفاجئ، وأصبح السؤال الأبرز من المرشح الذي حصل على صوت الفريق أحمد شفيق؟
وفقًا لما ذكره الفريق أحمد شفيق في أحد اللقاءات التليفزيونية السابق، فإنه من الداعمين والمؤيدين للمسيرة الإصلاحية التي بدأها الرئيس السيسي، وقال خلال استضافته في برنامج «العاشرة مساءً» مع الإعلامي وائل الإبراشي إن الرئيس السيسي هو الأجدر لقيادة البلاد في هذه الفترة.
كما قال في بيانه للتراجع عن الانتخابات: «بالمتابعة الدقيقة، فقد رأيت أننى لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة ولذلك، فقد قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعياً الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية».
وما أكد على انتخاب الفريق أحمد شفيق للرئيس السيسي، موقف حزب «الحركة الوطنية المصرية»، الذي أعلن دعمه للرئيس لفترة رئاسية ثانية.
وعقد الحزب أكثر من مؤتمر جماهيري حاشد لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي وحث الجماهير على المشاركة والنزول في الانتخابات الرئاسية، حيث شارك في أخر مؤتمراته والذي أُقيم في محافظة الغربية أكثر من عشرين ألف مواطن وعدد من القيادات الشعبية والبرلمانية.