تداولت بعض المواقع المتخصصة في الشأن الفني نبأ زواج الفنانة شيرين عبدالوهاب سرًا من شاب لبناني، وذلك على خلفية قرارها المفاجئ.
ووفقًا لما ذكره مصدر مقرب من أسرة الفنانة شيرين عبدالوهاب، فإنها اتّخذت قراراً نهائياً بالانتقال إلى لبنان حيث تملك شقّة تقضي فيها إجازاتها.
وأضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمها أنّ شيرين عبدالوهاب تعبت من مهاجمة الصحافة والإعلام المصري لها، مقابل دعم الصحافة اللبنانية، وإنّها تفكّر جدياً بنقل أوراق ابنتيها هنا ومريم إلى مدرسة لبنانية لمتابعة دراستهما في بيروت.
وبخصوص الأنباء المُتداولة، والتي تفيد بأن شيرين تزوّجت سراً من شابٍ لبناني، وأنّ موضوع هجرتها بات مسألة وقت، نفى المصدر خبر زواجها، وقال إنّ الأمر ليس مطروحاً، وإنّ شيرين تركّز حالياً على حفلاتها ومشاريعها الفنية، وعلى تربية ابنتيها.
وأكد المصدر أنّ الفنانة سبق وفكرت بالهجرة إلى دبي، ثم عادت واختارت بيروت وجهة لها بعد قرار اعتزالها، إلا أنها عدلت عن رأيها وعادت وقررت الاستقرار في القاهرة.
يذكر أن شيرين عبدالوهاب تعرضت لموجة انتقادات حادة، وذلك على خلفية انتشار مقطع فيديو من إحدى حفلاتها بعد تسريب فيديو لها اتهمت على أثره بأنها تسيء إلى بلدها، قائلة: «هيجيلك بلهارسيا»، وتابعت شيرين ساخرة بقولها: «اشربى إيفيان أحسن»، وهي مياه معدنية فرنسية.
وفي سياق مُتصل، تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام، ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب؛ لإهانتها وإساءتها لمصر خلال إحيائها لحفل في الشارقة.
وقال صبري في بلاغه: «في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة جميعها على تنشيط السياحة، تهكمت المطربة شيرين عبدالوهاب بأسلوب متدنٍ، في أثناء إحيائها حفلاً غنائيًا؛ عندما ردت على معجبة طلبت منها أغنية «ما شربتش من نيلها».