مذيعة مصرية عملت كسفيرة لبلدها لدى قناة العربية السعودية، اشتهرت بخفة ظلها من خلال العديد من المواقف الطريفة التي جعلتها قريبة من قلوب الجماهير، فماذا تعرف عن المذيعة مروة فهمي:
ترسخت ملامحها في أذهان المشاهدين من خلال مواقفها الطريفة، فهي دائما الابتسامة والضحك، حتى أن لم تتمكن من إخفاء عفويتها وخفة ظلها أمام عدسات الكاميرا.
فأصبحت من القلائل اللائي قد يدخلن قلب المشاهد رغم عن حِدة ما يقدمونه من أخبار سياسية أو تغطيات لصراعات دولية أو خلافات فنية وغيره.
إنها مروة فهمي مصرية الجنسية، انتقلت منذ طفولتها مع أسرتها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تلقت مراحل دراستها هناك.
تخصصت فهمي في مجال الإذاعة والتلفزيون بجامعة الشارقة. وبدأت مشوارها العملي في تليفزيون عجمان، والتي تعلمت منه أساسيات العمل التلفزيوني وإدارة الحوار مع فنانين من الوطن العربي. وذلك من خلال برنامجها “على كيفك” الذي استمر لمدة 3 سنوات، قبل أن تنضم لقناة العربية.
عملت مروة فهمي لمدة 4 سنوات كمذيعة نشرة جوية بقناة العربية، قبل أن تنضم إلى البرنامج الصباحي “صباح العربية”. قالت مروة في تصريحات سابقة، إن عملها في قناة العربية كان حلم سعت له منذ سنوات، وعمل جاهدة على أن تحققه في نهاية المطاف، حاملة على عاتقها واجبها كسفيرة للمرآة المصرية.
خفة ظل فهمي ومواقفها الطريفة مع زميلها وشريك فقرتها ببرنامج صباح العربية عادل عيدان، أمام الشاشة هو ما دفعها لأن تكون قريبة من الجمهور العربي.
ويعد موقفها مع الطفلة راية التي صُنفت كأصغر ضيفة على البرنامج، كان الأشهر على الإطلاق. حينما حاول عيدان أن يمسك يد الطفلة ليداعبها، وبدلًا منها أمسك بيد مروة، التي قاطعته ضاحكة لتخبره بحقيقة ما حدث.
ذلك الموقف العفوي بامتياز، كان له الفضل الأكبر في أن يُقربها من الجماهير الذين عبروا عن إعجابهم الشديد ببساطتها. ولم تكن تلك المرة الأولى التي ظهرت فيها خفة دم فهمي، فدائمًا ما تظهر جيناتها المصرية وخفة ظلها في الكثير من الحلقات وهو ما يدفع زملائها لعدم التحكم في نوبات الضحك الشديدة أمام عدسات الكاميرا.
كما لم تنتهي مواقف مروة خفيفة الظل مع زميلها عيدان، حيث تغزل فيها على الشاشة أيضًا، وهو ما أحرج الثنائي مجددًا. شخصية مروة تلك الممتزجة بالنشاط والاجتهاد، جعلت الجمهور يُصنفها ضمن ملكات جمال الإعلام العربي.