شلال بلازما يهدد كوكب الأرض ..قادر على ابتلاع 8 كواكب

يبدو أن الشمس لازالت تحتفظ بأسرارها التى لا يعرفها، حيث كشف العلماء عن صور جديدة، وثقها عالم فلك أرجنتيني، وهي عبارة عن “شلال بلازما” ناهز ارتفاعه 100 ألف كيلومتر يرتفع عن سطح الشمس.. مما يكفى لابتلاع 8 كواكب.. ماذا يحدث للشمس؟

أذهلت صور جديدة تم التقاطها للشمس العلماء والمهتمون بدارسة الظواهر الفلكية، لاسيما أن هذه الصور كانت لظاهرة الشلال الشمسى، حيث ارتفعت البلازما نحو 100 ألف كيلومتر فوق سطح الشمس.

ويؤكد المهتمون بدراسة الشمس، أن البلازما ارتفعت بما يكفي لابتلاع 8 كواكب، قبل أن تعود إلى الشمس مرة أخرى بفعل الجاذبية.

ونجح عالم الفلك الأرجنتيني إدواردو شابيرجر بوبو، بالتقاط هذا التوهج المعروف باسم “الشلال الشمسي” من فناء منزله عن طريق استخدام أحدث المعدات لتصوير الشمس.

وعن خطورة البلازما المصاحبة للشمس، حذر خبراء، من أنه إذا اصطدمت البلازما بالأرض بعد توهجها بعيدا عن الشمس، فقد ينتهي الأمر بقطع شبكة كهرباء الكوكب.

ويوضح الخبراء ذلك، مؤكدين بأن تأثير البلازما يمكن أن يستمر لعدة أيام وقد يطول إلى أسابيع قبل أن ينحسر، مشيرين إلى أنه مع انقطاع التيار الكهربائي على الأرض قد تتعطل أيضًا المعدات الإلكترونية في جميع أنحاء الكوكب.

وأشار الخبراء، أن هذه الحادثة وقعت بالفعل، وطالت البلازما كوكب الأرض، في عام 1859، حينها فشلت أنظمة التلجراف على مستوى العالم بشكل كارثي، حيث أبلغ المشغلون في ذلك الوقت عن تلقيهم لصدمات كهربائية من أجهزتهم، وأن النيران اشتعلت في ورق التلجراف.

وأكدت التقارير الصحفية أن وكالة ناسا رصدت لحظة توهج شمسي قوي من سطح الشمس، في شهر مارس الجاري، حيث تصنيفه توهج قوي من الفئة X، والذي يمكن أن يكون حجمه 10 أضعاف حجم الأرض، من سطح الشمس، مشيرة إلى أنه كان قويا لدرجة أنه تسبب في انقطاع مؤقت للراديو على الموجات القصيرة في أمريكا الشمالية والجنوبية.

وأكدت التقارير أن التوهج الشمسى، استمر 7 دقائق، وطل على الأرض من بقعة شمسية تقع في يمين الشمس، حيث تم تحديد هذه البقعة لأول مرة في شهر فبراير الماضي، وتضاعفت منذ ذلك الحين 4 مرات، وفقا لوكالة ناسا.

وكانت خيوط ضخمة من البلازما الشمسية ظهرت على سطح الشمس، وانتقلت لتدور حول قطبها الشمالي مثل دوامة قوية من الرياح حيث تسببت في حيرة كبيرة للعلماء فليس لديهم أدنى فكرة عن سبب حدوث ذلك أو توقيته، كما يريد العلماء معرفة سبب حدوث هذه الظاهرة ولماذا تمت في المنطقة الشمالية من الشمس فقط، ولم تمتد لمواقع أخرى.

وكان العلماء لاحظ بانتظام أن الأشعة الشمسية تنفصل بعيدًا عن سياج البلازما الذي يحتضن القطب الشمالي للشمس، لكنهم لم يروا ويعاصروا مثل هذه الزوبعة القطبية حتى الآن.

Exit mobile version