وضع الحرب وجنون الاسعار والغلاء وازمات السوق عالميا وضعت الكون في مأزق شديد مع نبوءات عراف فرنسي شهير ضاعفت من الخطر وتوقعت بالصادم لطعام البشر المنتظر خلال هذا الصيف الذي حل ! ماذا يأكلون . وماذا قال عن الانسان الزومبي الذي يستعد للظهور؟ تابعونا
زعم للفيلسوف الفرنسي ميشيل دي نوستراداموس، ان العالم مقبل على مجاعة شديدة وتظهر حدتها منتصف هذا الصيف
وكتب نوستراداموس، الذي ولد في 1503 وتوفي في1565، في حياته 6338 توقعا، غطّت السنوات حتى العام 3797، إلا أن ما ذكره بشأن السنة الجارية 2022، لن يسّر كثيرين حسبما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية في تقرير سلّط الضوء على نبوءات الاسم المثير للجدل، والقلق بسبب توقعاته العابرة للأزمان، التي تحقق بعضها ويخص اكل البشر والجوع الزاحف عليهم بسبب الاسعار والغلاء والحروب الدائرة .
اشتهر نوستراداموس، الذي توفي عام 1566، بالتنبؤ بأحداث مفجعة من خلال مجموعة «النبوءات»، وهي مجموعة من الرباعيات الشعرية.
هو نفسه الذي توقع أحداث الثورة الفرنسية الشهيرة ، وتطوير القنبلة الذرية، وهو نفسه ايضا الذي تنبأ بهجمات 11 سبتمبر الإرهابية ، ومرحليا يظهر شبح المجاعة الذي قال عنها “نوستراداموس” الكثير .
يذكر في كتابه «قلة من الشباب: نصف ميت لكي نبدأ». “هذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا فقط، وفقًا لكتاب الأبراج السنوية أن نهاية العالم ستكون على يد الزومبي آباء وأمهات ماتوا من أحزان لا متناهية / نساء في حداد، الوحش الموبوء: / لن يبقى العظماء، كل العالم سينتهي بعد ان يبحث عن شيء يأكله ولن يجد إلا بقايا جثث فانية ” .
وفي إحدى نبوءاته للعام الجاري يقول نوستراداموس، إن روسيا ستطوّر سلاحا بيولوجيا ينتج فيروسات قادرة على تحويل البشرية إلى ما يشبه «الزومبي» في أفلام الخيال العلمي، أي «نصف أحياء» وكلاهما كارثي : الزومبي والمجاعة ، بحسب العراف الفرنسي .
وبشكل علمي ورقمي ترجم نبوءات العراف الفرنسي تقرير مهم للمجلس الأطلسي، وهي مؤسسة بحثية دولية مرموقة، حدد التقرير تحديد أهم 12 خطرًا وفرصًا في عام 2022 للعالم، اخرهم يخص الطعام وغذاء البشر.
توقع التقرير أن يعاني العالم والبلدان النامية خاصة من مشاكل اقتصادية أكثر حدة تدفعها لعدم الاستقرار السياسي. كما توقع أيضا أن يتخطى برميل النفط 100 دولار للبرميل، وفشل العالم في تحقيق أهدافه المناخية.
وتوقع البحث نشوب حرب باردة مع الصين لكنها صعبة وذات نتائج مدمرة نظرا لتشعب اقتصاد الصين وارتباطه بمعظم دول العالم على عكس الاتحاد السوفييتي.
كما توقع التقرير أن يزداد انعدام الأمن الغذائي في العالم مدفوعًا بكوفيد-19، وتغير المناخ، والصراعات، كما أن المزيد من الدول سوف تنزلق من حالتها الهشة الحالية وتتحول إلى دول فاشلة.
والتوقع الأخير هو تراجع الديمقراطية الأميركية، حيث يتشكل العام المقبل ليكون عامًا تتآكل فيه الديمقراطية الأميركية بشكل كبير.
وهل يحدث كل هذا واشار اليه تقرير الاطلسي ونبوءات العراف الفرنسي؟ شاركونا