أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب رفضه للقاء مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأفادت قناة dmc بهذا النبأ العاجل، حيث خرجت ظاهرات حاشدة من الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة، مظاهرة للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وردد عدد من الشعارات كان أبرزها: “القدس عربية.. تسقط إسرائيل.. تسقط أمريكا”.
ومن جانبه، كان الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أكد أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس معناه اعتراف رسمى بأن القدس عاصمة لإسرائيل، قائلا: “ما أشبه وعد بلفور بوعد ترامب فكلامها إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، فما كانت فلسطين العربية ملك للبريطانيين ورثوه عن آبائهم وأجدادهم حتى يعلنون أن فلسطين أرض لليهود، ولا كانت القدس إرث للأمريكان ولا من ممتلكات ترامب الخاصة حتى يقرر أن ينشأ عليها سفارة لبلاده”.
وذكر موقع “عرب48” أن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قال في تصريحات إعلامية بعد ظهر اليوم، إن القدس أهم من الإدارة الأمريكية، ولن نتنازل عنها مقابل لقاء مع نائب الرئيس الأمريكي.
ومن جانبه، حذر البيت الأبيض السلطة الفلسطينية من عدم استقبال بنس وإلغاء اجتماع معه، لدى وصوله إلى المنطقة وزيارته إسرائيل والسلطة الفلسطينية.