أعربت الفنانة الكبيرة شيرهان عن حزنها وغضبها الشديد من الحادث الارهابي الذي وقع ظهر امس والذي استهدف كنيسة مارمينا حلوان وتمنت الشفاء العاجل لكل مصابي الحادث .
وذلك من خلال تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات “تويتر”:”أقدم بمنتهى الأسف والألم والخجل التعازي لأسر شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا حلوان، إحدى الأماكن المقدسة في أيام يحتفل فيها أبناء وطني من المسيحيين بأعياد الميلاد المجيد، وأتمنى لجميع المصابين في هذا الحادث الجبان المتطرف وما كان قبله وما سيكون بعده الشفاء العاجل”.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد 9 وإصابة 5 آخرين في هجوم مسلح، على كنيسة “مارمينا” بحلوان أمس، وتمكنت قوات الأمن من قتل إرهابي شارك في الهجوم، وشُكلت غرفة عمليات يتابع خلالها القائم بأعمال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تفاصيل الحادث، مع وزيري الداخلية والصحة.
ولدت شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني في 6 ديسمبر 1964، وعاشت حياتها كالفراشات كلما اقتربت من السعادة احترقت بالحزن.
فتحت عينيها على العالم، لتتلقى صدمتها الأولى، فلم تكن شريهان على علم بأنها ابنة دكتور القانون أحمد عبد الفتاح الشلقاني، الذي تزوجته والدتها السيدة عواطف هاشم، زواجا عرفيا لتحمي ابنها عمر خورشيد من زوجها الأول من الالتحاق بالتجنيد، فهو مريض بمرض نادر يستلزم علاج دائم، فاضطرت للزواج عرفيا ثم أنجبت شريهان ولم تبلغها بالحقيقة.
و في سن الــ11 عرفت شريهان والدها وفقدته في نفس اللحظة ودخلت في مشاكل حول الميراث وإثبات النسب مع عائلة والدها استمرت لسنوات في المحاكم، وسببت هذه القصة أزمة بين شريهان ووالدتها.
كان عمر خورشيد عازف الجيتار الشهير بمثابة الأب والأخ لشريهان، وورثت منه عشق الفن، وساعدها في دخول التمثيل منذ طفولتها، وتعرفت من خلاله على قامات فنية عظيمة مثل السيدة أم كلثوم التي رأت شريهان، وكانت تبلغ حوالي 8 سنوات، في زفاف خورشيد، فحملت كوكب الشرق شريهان ووضعتها على إحدى الطاولات وطلبت منها الرقص بدون موسيقى، وفي نهاية الرقصة أعجبت كوكب الشرق بموهبة شريهان وأهدتها شوكولاتة.