فى واقعة هي الأولى من نوعها فى عالم الطب، تمكنت أمريكيتان من أن يُنجبا طفلًا واحدًا ، في تجربة «الحمل المشترك» وإنجاب طفل واحد، وشاركتا في تجربة «التخصيب المتبادل»، في عملية التلقيح الصناعي فى المختبر وفقًا لما تم نشره بصحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
الأمرأتان آشلي (28 عامًا) وبليس (36 عامًا)، قامتا بهذه العملية حيث كانت خطوات العملية كالتالي : في أولى الخطوات تم تخصيب بويضة الفتاة الثانية في المختبر عبر جهاز حديث للتلقيح المجهري، ثم نُقلت البويضة المخصبة داخل حاضنة بيولوجية خاصة في الخطوة الثانية، وفي الخطوة الثالثة ثُبتت بعدها في عنق رحم بليس لمدة 5 أيام قبل تكون جنين قابل للحياة.
واستكمالًا لباقي خطوات العملية، نُقل الجنين إلى رحم الفتاة الأولى، بمتابعة من العلماء لمدة 10 أيام، حتى استقر وضعه بشكل كامل، وتمكنت بعد ذلك آشلي من متابعة حياتها بشكل طبيعي، حتى تمكنت من وضع الطفل، وهو الآن بحالة صحية جيدة رغم عملية الحمل غير التقليدية.
وأكد العلماء أن عملية التلقيح الصناعي هذه غير مكلفة فهي أقل بمرتين من تكلفة التلقيح الصناعي الكلاسيكي، وتبلغ قيمتها 15 ألف دولار فقط.
وأشار الباحثون أن الطفل يتمتع بصحة جيدة، وبلغ من العمر الآن 5 أشهر، وأكدوا على أن الطريقة الجديدة، تحل بشكل كبير من مشاكل في الحمل والولادة لدى الأزواج.
ومن المعروف أن عملية التقليح الصناعي التقليدي هو البديل عن التلقيح الطبيعي فى حالة وجود مشاكل عند أحد الزوجين، وهي عملية فصل الحيوانات المئوية السليمة عن الحيوانات المنوية المشوهة أو قليلة الحركة، وعددها قليل، وعلاج هذه الحيوانات المنوية وغسلها وإدخالها إلي الرحم عند اكتمال البويضة، فتدخل الحيوانات المنوية إلى قناة فالوب، ومن ثمّ تلقيح البويضة فيحدث الحمل.