مشهد غريب وظاهرة غامضة بدأت تلوح في الأفق، فسماء المملكة العربية السعودية فُتح بابها، الباب الأبيض الذي يراه المواطنون أوقف مدارك عقولهم عن الاستيعاب، فهل بدأت علامة من علامات القيامة في الظهور؟ وهل بالفعل انفطرت السماء وأذن لها ربُها ببدء الخاتمة؟
لم يتوقع أحد مهما أتاح المجال لقدرات عقله على التخيل أن تحدث هذه الظاهرة على أرض وطأت قدمي نبي الله محمد كل بقعة فيها، فالسماء تحولت إلى غير عهدها لدى البشر، والباب المغلق أصبح مفتوحًا لينذر بمصير غامض لبني البشر الذين ربما سيواجهونه قريبًا، فلا أحد كان سيصدق ما حدث بسماء المملكة العربية السعودية.
إلا حينما يرى المقطع المصور الذي جسد من خلاله شخص في المملكة الحدث الغامض الذي تعجب هو نفسه أثناء تصويره له، ودعا الخالق بأن يسلم من هذا الأمر إن كان المصير أصبح محتومًا.
فوثق من خلال عدسات كاميرا هاتفه المحمول مقطع مصور يظهر سحابة ضخمة تمطر في مكان واحد في إحدى محافظات منطقة حائل السعودية.
فضلًا عن أنها تظهر بابا أبيض مفتوح في السماء، وكأن شيء سينزل منه أو يصعد إلى السماء من خلاله، ليحدث بهذا المقطع المصور ضجة عارمة في بلاد الحرمين الشريفين.
ضجة اجتاحت أجواء المملكة منذ تداول المقطع المصور؛ ليبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في التعليق على هذا الأمر، وسط الكثير من احتمالات مختلفة.
فبعض المعلقين بالغ في تصوره بشأن الظاهرة الغامضة التي لا يعرف أحد مكنونها، ليبدي تصوره بأنها علامة من علامات الخاتمة، بأن السماء بدأت في الانفطار.
سماء انفطرت وبدأ يأذن الخالق لها بالبوح بأسرارها المكنونة لما سيقدم عليه البشر من مصير غامض، ربما يأخذهم إلى هاوية لا يحمد عقباها، كان توقع هذا المعلق.
لكن آخر ذهب إلى كونها ظاهرة طبيعية بسبب الأجواء الصعبة وحالة الطقس السيء التي تضرب المملكة في الأيام الحالية ويشكوى منها الكثيرون، فلا توجد أي علامات على الخاتمة، ولا حتى السماء بدأت في الانفطار، وليس هذا باب مفتوح في السماء، بل إنه شكل سحابة عادية.
لكن ناشر المقطع المصور علق عليه أثناء تصويره، تعليقًا ربما أثار الكثير من الشكوك على أن ما يجري ظاهرة غريبة، فقال “يا ستير.. كأنه باب مفتوح من أبواب السماء”،تعليقات واحتمالات كثيرة باتت تفسر تلك الظاهرة الغامضة في سماء المملكة العربية السعودية، لكنها ربما لا تتخطى أقاويل يروج لها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
بل إنها من الممكن أيضًا أن يكون من بين الاحتمالات على تفسيرها الصحيح والخاطئ، لكن الغريب في الأمر أن السلطات لم تعلق على تلك الظاهرة سواء بالنفي أو حتى بالتأكيد،فمهما كان الأمر صحيحًا أو أن صاحب المقطع المصور أراد فقط جذب المتابعين لحسابه.
يبقى رأيكم هو الأهم، فهل ترون أن هذه السحابة الغريبة علامة على الخاتمة بالفعل؟ أم أنها مجرد سحابة عادية لا تحتاج إلى كل هذه الضجة؟