إنه الرعب بعينه في بوابة الشمس حيث وقائع فاق عمرها الخمسة عشر ألف عام.فكيف صدمت العلماء بعد أن ألجأتهم إلى سنوات طوال في رحلة الوصول إلى الأسرار المقدسة؟
وماذا تخبيء النقوش السرية والتقويم العتيق؟ وما علاقة «بوابة الشمس» بكوكب الزهرة؟ أسرار تعالوا نغوص في أعماقها وصولا إلى إجابات ربما تثير الذهول.
إنها السر المكنون في «بوابة الشمس» وعن طريقها يتم النفاذ إلى أعماق التاريخ، بدخولها وتدقيق النظر إلى جدرانها وبترجمة كلمات السر يضمن الإنسان كشف أسرارها.
الزركاشات المنقوشة على التصميم الفريد تضمن لحامل كلمة المرور الدخول إلى أعماق التاريخ، ليس مادة للخيال العلمي ولا مشهدا من مشاهد القصص الأسطورية.إنها حقائق عاش العلماء أسرارها بعد أن قرروا الغوص في أعماق التاريخ.
العثور على دلائل الحياة
فماذا حدث في مدينة تايواناكو وماذا خبأت؟ إنها النقوش العجيبة التي كشفت للبشرية سر الخمسة عشر ألف عام في موقع عجيب من العالم.
رقعة الحياة التي كشفتها أطلال «بوابة الشمس» امتدت إلى المناطق الجنوبية من جبال الأنديز، المؤرخ الأسباني «بيدرو ثييثا دي ليون».. كان أول من عثر على سر البداية بعد أن نال دلائل الحياة.
مفاجأة صادمة في النقوش الخفية
ظل اللغز الحائر بشأن حياة سكان «تايواناكو» أنهم شعب بلا لغة خاصة، العلماء عكفوا أثناء تتبع سر «بوابة الشمس» على تكبير النقوش المطمورة عليها بطرق تقنية حديثة.
تم تكبير تلك النقوش آلاف المرات، فماذا وجد العلماء وما سر المفاجأة الصادمة؟ لم تكن تلك النقوش أحرف لغة قديمة بل أظهرت صورا مصغرة لآلات معقدة وأطباق طائرة
أوائل التقاويم
تبين للعلماء أيضا أن لتلك النقوش دلائل على تقويم قديم من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية، قسم التقويم العام إلى مائتي وخمسة وعشرين يوما!!!
ربط العلماء بين ذلك التقويم وبين ترتيب الزمن في الكواكب وتبين أنه مماثل لأيام العام على كوكب الزهرة، هل تكونت خلف بوابة الشمس حضارة؟
إنه السؤال الذي كلف العلماء والمؤرخين سنينا من البحث، العلماء تبين لهم أن أطلالا في تلك المنطقة تشير إلى إمبراطورية كبيرة حكمت جبال الأنديز.
سر الإمبراطورية الخالدة
أنها الأمبرطورية التي أذهلت العالم، تم العثور على صور لشخصيات ذات ملابس أقرب للملابس الحديثة، ولكن ما سر الأصوات الغريبة في تلك البقعة من العالم؟بدأ العلماء تتبع المواقع المحيطة ببوابة الشمس، أظهرت نتائج البحث أن ثمة بقايا أسوار قديمة.
سر وجبات البقاء
ولكن كيف عاش سكان تلك المنطقة؟ «الكينوا والبطاطس وكائن اللاما».. كانت تلك الوجبات أطعمة السكان الأصليين خلف بوابة الشمس،لم تكن تلك المأكولات أطعمة عادية بل إنها كانت أيضا ضمانة حقيقية لاستمرار تلك الحضارة،ربط العلماء بين اعتماد سكان «تايواناكو» على تلك الأطعمة وبين الحفاظ على أمنهم الغذائي.