ظهور ولي عهد مجهول لبريطانيا يدعى أنه نجل الملك تشارلز

منذ سنوات يظهر شخص استرالى يدعى سايمون دورانت داي، ويقول أنه الابن غير الشرعي للملك تشارلز الثالث وكاميلا باركر، وأنه ولد خلال الفترة التي كان الاثنان فيها تربطهما علاقة في خارج إطار الزواج، وهو ما جعل من المستحيل على الاثنين الاعتراف به.

واعتاد سايمون الظهور فى عدة برامج ليحكى عن ظروف مولده، حيث قال أنه ولد في شهر إبريل في عام 1966 بالقرب من مدينة بورتسموث البريطانية، ووضع في دار للرعاية بعد مولده، وظل هناك حتى قام زوجان بريطانيان هما كاريني يعملان بالقصر الملكي بتبنيه وعمره لا يتجاوز 18 شهراً.

ونشر صورًا العام الماضي قال إنها تثبت أنه الابن السري للملك البريطاني الحالي تشارلز وزوجته كاميليا باركر، وفقًا لصحيفة اندبندنت بالإنجليزية.

وأوضحت الصحيفة أن سايمون يدعي أن جدته بالتبني، أخبرته أن والدته وأباه الحقيقيين هما الأمير تشارلز وكاميليا. وكانت لقيت الصور موجة من التعليقات على فيس بوك عن اعتقادهم أن سايمون وابنه ينتميان للعائلة الملكية البريطانية.

وعاد سايمون الذى يبلغ من العمر حاليًا 56 عامًا للظهور والتحدث مع وسائل الإعلام بعد رحيل الملكة اليزابيث الثانية، حيث أكد أنه الآن أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لمقاضاة تشارلز أمام المحكمة وإجراء اختبار الحمض النووي.

فحالياً يطالب سايمون بحقه في ولاية العهد فيقول إذا كنت أعطيت وليام لقب أمير ويلز، فأين اختبار الحمض النووي الخاص بي؟ وإذا لم تكن والدي، فأثبت أنك لست كذلك، وسأستمر في اتخاذ إجراءاتي القانونية.

وقال “دار نقاش بيني وبين القاضي ومحاميه حول الوضع القانوني لتشارلز، وما إذا كان الملك محميًا بموجب القانون أم أنه فوق القانون. والإجابة على ذلك كانت لا، لا يوجد أي سبب لكونه كذلك”.

وأضاف أن كاميلا وعائلتها ليسوا فوق القانون بالتأكيد، لذا فقد يستهدفهم أيضًا إذا فشلت قضيته الأولى. وقال إنه على الرغم من تولي الملك تشارلز العرش مؤخرًا، إلا أن ذلك لم يوقف جهوده في النظر في الجوانب القانونية للقضية.

وأكد سايمون أنه سيعود إلى محكمة الأسرة مجددًا ليثبت بأنه إبن الملك تشارلز. ففي حكمه النهائي آخر مرة وقف أمام المحكمة، أخبره القاضي أنه إذا عاد مصحوبًا بأدلة دقيقة، فلا داعي لرفض طلب اجتياز اختبار الحمض النووي، وسيتعين على تشارلز وكاميلا الإجابة على ذلك.

كل هذا الجدل يتزامن مع تفسير جديد صادم لنبوءات العراف الفرنسي، نوستراداموس لتشارلز الثالث، فبعدما توقع تاريخ رحيل الملكة اليزابيث الثانية كانت هناك نبوءة صادمة حول مستقبل نجلها تشارلز فتنبأ بتفكك مملكته، وأن مدة عهده قصيرة وسيتنازل عن عرشه لرجل غير متوقع.

ففسرها البعض بأن الأمير هاري الذي تخلي عن مهامة الملكية رسمياً، قد يتولى العرش بدلاً من أخيه ويليام، لكن آخرون، ربطوا النبوءة الصادمة، بالرجل الأسترالي سايمون الابن البكر للملك تشارلز.
فهل حقق تتحق النبوءة ويتولى عرش بريطانيا الاسترالي سايمون الذي يحاول جاهداً إثبات نسبه وحقه في العرش؟

Exit mobile version