عاصفة هي الأقوى والأضخم تضرب بعض الولايات الأمريكية، قوتها كأنها رياح قوم عاد، جاءت لتظهر آياتها في أقوى دولة في العالم.. فماذا حدث؟
واصلت عاصفة ثلجية، تعد هي الأضخم في ضرب أجزاء من ولايتي كاليفورنيا ونيفادا في غرب الولايات المتحدة، وتسببت في أضرار كبيرة، إذ تم إغلاق الطرق الرئيسية ومنتجعات التزلج في الولايتين،، فيما تركت أكثر من 15 ألف منزل بدون كهرباء
وأكد خبراء الأرصاد الجوية، أن العاصفة الثلجية شديدة بشكل خاص في منطقة سييرا نيفادا الجبلية، إذ تصل سرعة الرياح إلى أرقام قياسية، فتم رصدها بسرعة 305 كم / ساعة.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية السكان بضرورة الاحتماء، خشية من خطر الانهيار الجليدي الشديد، حيث أن سرعة الرياح قياسية قد تؤدي إلى انهيارات جليدية أو طينية.
وتسببت تلك الرياح في قلق الآلاف من السكان الذين تقطعت بهم السبل داخل منازلهم في ظل إغلاق الطرق وسرعة الرياح وارتفاع الثلج في الشوارع، إذ أصبحت بيوتهم حصن لهم إلا أنها أيضا أصبحت كالسجن حيث لا يستطيعون تلبية احتياجات الشخصية من الطعام.
وبالإضافة إلى 15 ألف منزل في كاليفورنيا بدون كهرباء، وأكثر من 1000 منزل آخر في نيفادا، تم إغلاق نحو 121 كم من الطريق السريع الواصل بين الولايتين، وأكد مكتب دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا في تروكي، بالقرب من الحدود مع نيفادا، أن أفراد الطوارئ وشاحنات السحب واجهوا صعوبة في الوصول إلى سائقي السيارات بسبب ظروف العاصفة الثلجية.
ولفت خبراء الأرصاد الجوية، إلى أن المناطق الجبلية هي الأكثر تضررا من العاصفة، فيما شدد خبير الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، على أنه من المتوقع تساقط ثلوج يزيد سمكها عن ثلاثة أمتار على ارتفاعات عالية، وهو ما قد يهدد حياة السكان بالقرب من بحيرة تاهو حيث توقفت الحياة تماما في واحدة من أكثر الأماكن نشاطًا، والتي يأتي لها السياح من كل أنحاء العالم من أجل منتجعات التزلج.
وشدد خبراء الأرصاد، على السكان بضرورة على البقاء في أماكنهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، محذرين من أن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلاً لإخراج الركاب من الثلوج إذا علقوا في العاصفة، إذ لا تزال بعض الأجزاء الأخرى من الولايات المتحدة تعاني من الطقس القاسي.
إذ يبدو أن الولايات المتحدة تواجه آية من آيات الله والتي سبق وأن أنهت حضارة قوم عاد، إذ تسببت الرياح الدبور في نهايتهم بعد أن كانوا أكبر قوة على الأرض، وظنوا أنه لن يقدر عليهم أحد، فهل هذه أية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد سياستها الأخيرة.. فما رأيك؟